قضبان الموت تهدد حياة المواطنين.. و المسؤولين غير موجودين بالخدمة
حياتنا بقت علي كف عفريت و محدش سال فينا يا بيه” كلمات افتتح بها محمد علي طالب جامعي احتجاجا علي تجاهل المسؤولين الدائم لشكواهم فيما يتعلق بالمزلقانات الغير شرعية الموجودة في قنا معبرا عن استيائه الشديد بسبب هذا الموضوع مشيرا إلي وجود العديد من المواطنين الذين وقعوا ضحايا لهذا الامر. مضيفا إلي انه شهد العديد من الحوادث التي وقعت امام عينه ومنها ارتطام احد القطارات بأحد الدراجات البخارية وغيرها كما قال الحسن اسماعيل طالب انه شهد حادث السيدة التي توفت في فرشوط والذي حدث منذ فترة قريبة مشيرا إلي ان المزلقان يأخذ شكل منحني حيث لا يميز المارة وجود القطار من عدمه حيث دائما ما يظهر القطار بشكل مفاجئ . كما ان “السيدة علي ” على حد قولها كانت ذاهبة للطبيب لتعالج طفلتها ومن المعروف ان المزلقان يغلق قبل ميعاد القطارة لمدة قد تتجاوز نصف ساعة في بعض الاأحيان لذا فهي كعادة معظم الأهالي قررت المرور عبر المزلقان المغلق لكي تلحق بميعاد الطبيب ولكن حدث مالم يكن في الحسبان وظهر القطار وانتزع حياتها وذلك لعدم وجود جرس انظار علي الأقل ينبه تللك السيدة بمجيئ القطار وان كان لابد من توافر ذلك. وفي دشنا