كوني أنثى الروح والحب
كتبت:كريمة دحماني
كانت هذه اللحظة، هى تلك اللحظة الحانية، بالمشاعر تعكس هالة الأوراق المهجورة، تضغط على إبهام الأعصاب، لتبني سدول النقاط تراكمت مخنوقة، ما بين جوانح الماضي المحموم، بشوائب السلبيات، لتضعك فوق كل العلامات، وهي تزدحم لتجسد حال جرح غار، في الخاطر و انكسرت مرآة الأمس، تتجمر تحت مناكب السكون، فأصبحت ضجة رماد
والحيرة تبتز النبضات، لتنهمر سعرات الدقات، تتهجد حماقة الضربات، وحسرة الذنوب، تزحف على بساط الليل
هي حكاية يرويها القمر على فواصل مهموسة، بفوانيس النجوم لتقيم ليلة الغفران حتى يدنو الفجر
هكذا جاءت الفصول ترتمي جدائل السطور، تطرح هامش العواطف، تستهل بداية تحرك ملامح تلك القسمات وجه أنثى...
تراودها عصى الأشياء لم ينضج صداها نفذت جامحة قد أضحى الانتظار يتسكع من حول مشوار الذكرى وأنت هناك أنثى الزمان تبحثين عن لمحة عشق أزلية لتبقى اكفيلة ان تأخذكي دروب خلف ظلك
سيدتي هكذا هو الحب في البداية يتجول مع جميع الصدف ومن الصدفة وهي برفقة الابتسامة نقابل بعضنا البعض مع شيء، من الاهتمام كنا نحتاجه ترمق له لمعان النظرة وتزهر مشاعرنا همسة مثيرة تختم بشغف على القلوب جاذبية ساحرة لا نعلم حينها ما يحصل لنا تبعث فينا الهوى المنعش،بالأحلام الوردية فن الحب محظوظ طيفه لا يستأذن في كونه فهو السلطان تكفي لمسته البارعة في ربط إيقاع ذراع الاوتار بعذوبته يلحن سمنفونية بتهوفن تراقص الروح على سولفاج هاديء.
حقا إنه سر إلهي يبعث إضاءة جنب حس، بفعلته ينير القدر ساعتها أن نحب الحب فنحب
لذلك سيدتي أريدك أن تكوني، مميزة بذكائك في بداية إن أهم الأشياء، الأفضل طبيعتها لا بديل عنها فلا تنجرفي وراء التسرع وقبضة النظرة والكلمة المتصنعة أتركي الأيام تبصرك على وقفات تلتمسنها بينكي وبين الآخر وإعطاء، مجال له لتكشفين أبرز مميزات السلبية والايجابية و مدى تقلبات أحوال الصور أتركي الاوقات الطويلة تفترش لك الخبايا لأن لنظرات اصناف وللكلمة لها وصف لعدت كلمات قد تتوارى بين السطور لها أبجديات تشبه مقاييس الحب تكتفي لتبهرك في مغامرة لم تكوني تحسبي لها حساب. ولا تتركي مروج الهوى يداعب قلبك ليجعلكي ولهانة فإن تلوث الهواء غير مرئي لك فقد ينافس سعرات أنفاسك ليدخلك في حالة من الاختناق محملة بانتكاسات وتخمة من الخيبات
أيتها الأنثي في الحب علينا أن ننتظر ففي التأني سلامة و أن نعطي عرض، مسافة
في العلاقة مثل حفظ المسافة بين العربات أثناء السير فهي الوقاية الضرورية من المصادمات المهلكة و لتتمعني في أسلوب الأفعال إنها لها نصيب من الإدراك الحقيقي، للصدق وأبلغ من الأقوال و هذا ما اومن به بعد دروس لي طبعآ
امشي على كلمة اثبت لي ف الكلام سهل ولا بسهل منه إلا الفلسفه الطويله في الحنية والحب
تعليقات
إرسال تعليق