روائع د عفاف حماد
لكتبت / عفاف حماد
قد خلقك الله سبحانه وتعالي الإنسان لللامانه لا للاهانه وكرمك عن كل المخلوقات فهل يكرمك الله سبحانه وتعالي وانت تقبل ازلال نفسك من البشر خلقك الله ليحفظ كرامتك وانت تقبل أهانتها لا تقبل من أحد مهما كان وضعه أو مكانته أو منصبة اهانتك وانت علي حق خلققك الله وحفظك وكرمك وخلقهم مثلك لا فرق بين عربيا علي عجميا الا بالتقوى فلا تدع نفسك رخيص لاحد ولا ضعيف لاحد الأرزاق بيد الله سبحانه وتعالي ومن كان رزقه علي الله فلا يحزن
وفي السماء رزقكم وما توعدون لا تقوم بإقناع نفسك ان فلان سبب لرزقك اطلاقا الرازق هو الله وجعلهم الله أسباب فقط ياتى الملك لمن يشاء وينزع الملك من من يشاء فلا يوجد رزق بأيد مخلوق الرزق هو بيد الخالق قم بالحفاظ علي نفسك بنفسك ولا تترك أحد يتحكم فيك لاتنتظر الرفق من أحد فأنت بحالك ترفق علي حالك لا تترك نفسك للاهانه بسبب الرزق هو بيد الله سبحانه وتعالي يرزق من يشاء بغير حساب رزقك عن الله موجود لا عند أحد ويوزع الله الأرزاق كيفما يشاء لا تترك المال يتسبب في اهانتك الله الرازقلا تضیع عمرك في لعنة الظلام، بل إبحث عن شمعة وأوقدھا. في الطریق المظلم، ستجد حتماً شعاع من النور، فلتذھب بإتجاه. إذا كان الأمس ضاع، فبین یدیك الیوم و إذا كان الیوم سوف یجمع أوراقھ ویرحل، فلدیك الغد، لا تحزن على الأمس فھولن یعود ولاتأسف على الیوم فھو راحل و احلم بشمس مضیئة في غد جمیل
تعليقات
إرسال تعليق