اخركتابابات التونسيه سيرين محرزيه الشهيبي

متابعه/بركات الضمراني


 اليوم قمت بومضة ورائية الى الماضي فتذكرت أصعب فترة مرت بحياتي ، تلك التي غيرتني من فتاة مسالمة إلى إمرأة مجروحة، ان شاهد شخص جروحي لا يقدر على التعليق. لكن المقال يختلف عن المقام. تعبت و هذه الذكريات تحاصرني من كل النواحي. لا أملك سوى ثقة مدونة على دفتر حساب بدون رصيد.   عدة أفكار تراودني أريد أن أعبر عنها و اكتبها، لكن كلما تذكرت بعض الأشخاص و بعض اللحظات ازددت اشمىزازا من نفسي ومن جل الإنسانية. لذلك خيرت دموعي و صمتي للتعبير عنها. فالألم معوض بألم جديد يخلفه و الانسان الحق يستوجب منه طلب السماح ممن أخطأ في حقه.      فهل العجب منتوج من قبل الحياة أم من قبل الإنسان؟

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مكانه حواء في المجتمع للروائيه والقاصه سيرين محرزيه الشهابي

- الهلب للمبيدات و الكيماويات " عبد الرحمن السماحى " : عمال شركة الهلب للمبيدات والكيماويات يوقعون اليوم اتفاقا يلبى مطالبهم