شعرامل التونسبه
خلقنا لتبلغ أرواحنا مجد الخلود
و تكسب من عثرات الحياة قوى الصعود
لكن الخلود ليس بالخلود
لان أرواحنا تمل دوام البقاء
لا تود الكمال البعيد
سحر الغد شيء شهيد
يطفئ في أرواحنا اشواق الخمود
الذي لم يزل شوقها في الخلود
فهو لها شقاء جديد
فما شأن هذي الحقود؟؟
وما شأن هذا العداء المديد ؟
و ما شأن هذا النصب بالورود ؟
لا مفر و لا مناص من هذا الوجود
و هروب من هذيان الحياة الشديد
ولا جمال لذاك النشيد
تمر أرواحنا مرور الكرام دون أن تعود
تحمل جبلا من العهود
تشهد منها الشقي و السعيد
و الاهل الحميم و العدو الحقود
فحتما خلقنا لتبلغ أرواحنا الكمال لمجد الخلود
تعليقات
إرسال تعليق