أولياء أمور: صعوبة المناهج تجبرنا على إعطاء أبنائنا دروسا خصوصية..ومدرسون:مجبرون على تدريس المنهج وشهادتنا غير معترف بها
http://www.egnewsgate.com/others/216265/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%A1-%D8%A3%D9%85%D9%88%D8%B1-%D8%B5%D8%B9%D9%88%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%87%D8%AC-%D8%AA%D8%AC%D8%A8%D8%B1%D9%86%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A5%D8%B9%D8%B7%D8%A7%D8%A1-%D8%A3%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A6%D9%86%D8%A7-%D8%AF%D8%B1%D9%88%D8%B3%D8%A7-%D8%AE%D8%B5%D9%88%D8%B5%D9%8A%D8%A9%D9%88%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%86%D9%85%D8%AC%D8%A8%D8%B1%D9%88%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%87%D8%AC-%D9%88%D8%B4%D9%87%D8%A7%D8%AF%D8%AA%D9%86%D8%A7-%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D8%B9%D8%AA%D8%B1%D9%81-%D8%A8%D9%87%D8%A7.html- أولياء أمور:
صعوبة المناهج تجبرنا على إعطاء أبنائنا دروسا خصوصية
المسئولون عن تطوير التعليم يستعرضون قوتهم وعضلاتهم على أطفالنا
صعوبة المناهج تجبرنا على إعطاء أبنائنا دروسا خصوصية
المسئولون عن تطوير التعليم يستعرضون قوتهم وعضلاتهم على أطفالنا
- مدرسون:
مجبرون على تدريس المنهج رغم احتوائه على الكثير من الأخطاء
مناهجنا وشهادتنا غير معترف بها فى الخارج
مجبرون على تدريس المنهج رغم احتوائه على الكثير من الأخطاء
مناهجنا وشهادتنا غير معترف بها فى الخارج
- باحث: المناهج الدراسية ليس لها علاقة بالواقع
وعود سنوية يطلقها المسئولون عن العملية التعليمية، مع بداية كل عام دراسى، باعتزامهم إجراء تغييرات شاملة وجذرية بالمناهج الدراسية، لثبوت فشلها وتسببها فى زيادة الدروس الخصوصية، إلا أن الأيام والشهور وبعدها السنوات تمضى دون إجراء أى تغيير، لتظل المناهج العقيمة أقوى من أى تغيير.
وفى إطار الحملة التى أطلقها "صدى البلد"، نستعرض أراء بعض أولياء الأمور والمهتمين بالعملية التعليمية، حول المناهج الدراسية ومقترحاتهم لتطويرها.
قال محمد عبدالرحيم، ولى أمر تلميذ بالابتدائي، إن صعوبة المناهج، وما تحتويه من صعوبات تشبه اللوغاريتمات، يجبرنا على إعطاء أبنائنا دروس خصوصية وشراء كتب خارجية لهم، لتفسير ما نعجز عن حله أو توضيحه لأبنائنا فى المراحل الابتدائية، وموضحاً أن الدروس الخصوصية لن تنتهى طالما بقيت المناهج الدراسية بهذا المستوى المعقد.
أما زينب فارس "موظفه" فقالت: تصفحت كتب طفلى بالمرحلة الابتدائية، فوجدت الكثير من المسائل الرياضية التى أعجز عن مجرد التفكير فى إيجاد حل لها، وحاولت الاستعانة بزوجى المحاسب فى بنك لكن دون جدوى، فهى مسائل لا يمكن أن تكون لتلميذ فى الابتدائى، حتى أن بعض المدرسين يشكون من صعوبتها ولا يمكنهم حلها إلا من خلال الدليل التدريبى أو الاستعانة بالمتخصصين.
وأكدت ناهد فريد "موظفة" أن وضع المناهج الدراسية يزداد سوءاً عن كل عام، رغم الوعود المتكررة من وزارة التربية والتعليم بتطوير المناهج وحذف المكرر والحشو، لكننا نجد المسئولين عن تطوير التعليم وكأنهم يستعرضون قوتهم وعضلاتهم على أطفال أبرياء يحتاجون من يقدر سنهم واحتياجاتهم.
أما ماهر عيسى " مدرس"، فقال " مكره أخاك لا بطل"، فنجن مجبرين على تدريس هذه المناهج الواردة إلينا من الوزارة، رغم تقديم الكثير من الاعتراضات على المناهج التعليمية، واحتوائها على الكثير من الأخطاء سواء التاريخية أو حتى اللغوية، إضافة لعدم تقديمها خبرة أو مهارة أو ثقافة للطلاب يستفيد منها فى حياته العملية، لكنها مرتبطة بعام دراسى وامتحانات فقط، بمعنى أن صلاحيتها تنتهى بمجرد انتهاء العام الدراسى للطالب.
ويرى مصطفى على " مدرس"، أن الكتب الدراسية، تم الزج فيها بموضوعات ليس لها علاقة بالعملية الدراسية أو تنشئة الطلاب، خاصة فى المراحل الأولى والتعليم، لافتاً إلى أن كل نظام سياسى أجبر القائمين على العملية التعليمية لفرض وجهة نظره واتجاهات و أفكاره وما يتناسب معها من موضوعات، لن تفيد فى العملية التعليمية لكنها سوف تدعم قيم الولاء للنظام فقط.
وأشار أكرم عبدالله "مدرس بالخليج"، مناهجنا وشهادتنا أصبح غير معترف بها فى الخارج، حتى فى الدول العربية، وهم ما يدفعهم لعمل أكثر من اختبار للعمالة المصرية فى مختلف التخصصات وخاصة فى مجال التدريس، للتأكد من صلاحيتهم لتدريس مناهجهم للطلاب، لافتاً إلى أن المناهج الدراسية خارج مصر، تخضع لتقييم وتعديل مستمر بغرض الوصول، إلى أفضل المناهج التى تسهم فى استيعاب الطلاب لها من ناحية، وتخريج أجيال لديها خبرات ومهارات مكتسبة من التعليم تساعدهم على إيجاد فرص عمل مناسبة لهم.
وقال أحمد عبدالرازق علام" باحث فى العلوم السياسية"، المناهج الدراسية ليس لها علاقة بالواقع، فهى منفصلة عنه تماماً لأنها تعتمد على التلقين وعلى نظام لا يتناسب مع طبيعة المرحلة الحالية، فالمناهج عفى عليها الزمن وخاصة العلوم الإنسانية وهو ما نتج عنه تخريج مواطن متطرف، لعدم ارتباط هذه المناهج بالواقع، كما أن المناهج لا تراعى طبيعة سوق العمل وهو ما يتسبب فى تخريج طلاب غير مؤهلين للعمل.
وأضاف جمال فريد "مدرس وقيادى بالحزب الناصرى"، المناهج الدراسية أعلى من مستوى التلاميذ، خاصة المرحلة الابتدائية، لذا لابد من العمل على سد الفجوة أو الحد منها بين المستوى السنى للطلاب ومستوى المناهج الذى يفوق مراحلهم العمرية بسنوات كثيرة، لافتاً إلى أن من يقومون على عملية تطوير الكتب غير متخصصين تربوياً، وهو ما ينتج لنا فى النهاية مناهج مشوهة وبها الكثير من المغالطات.
وطالب فريد، بضرورة الاهتمام باللغة العربية، التى هى لغة القرآن الكريم ولغتنا الرسمية، وعدم التوسع فى تدريس اللغة الانجليزية إلا بعد إتقان اللغة العربية حتى نخرج أجيال قادرة على الكتابة بشكل صحيح، وكذلك بضرورة تبسيط المناهج لمساعدة الطلاب على استيعابها بسهولة.
وأشار بركات الضمرانى" مدير مركز حماية لدعم المدافعين عن حقوق الانسان"، إلى أن المناهج الحالية عقيمة وتنتج طالبا متخلفا، حيث تعتمد على الحفظ والتلقين ولا تعتمد على الأنشطة والتفكير، هو سبب رئيسي فى أزمة الدروس الخصوصية التى نعيشها حالياً وتلتهم جزءا كبيرا من الدخل القومى، فضلا على أن ما يدرس بالمناهج ليس له علاقة بسوق العمل وأن تلك المناهج اعتمدت فى الآونة الأخيرة بالتأثير المباشر على صورة السياسة العامة للدولة، فلابد أن تستقل المناهج عن السياسة ويكون هناك تشريع باستقلال مركز الرقابة على المناهج.
تعليقات
إرسال تعليق