فى لقاء فلاحين قرى الظهير الصحراوى بالبحيرة: " الفساد بوزارة الزراعة والرى ادي إلى الخراب
"
عقد مركز الأرض لقاء تدريبى بمقره يوم 25 \ 5 \ 2013 مع بعض القيادات الفلاحية من منطقة وادى النطرون - محافظة البحيرة والتى تعانى من مشاكل فى نقص المياه وإهمال وزارة الزراعة وفساد موظفيهم.
وبين اللقاء بأن فلاحين قرى الظهير الصحراوى يعانون من:
- قلة المياه وطول فترة المناوبة.
- عدم قيام الجمعيات الزراعية بتطهير المساقى الفرعية واكتفائها بالفروع الرئيسية مما يعيق وصول المياه لأراضيهم.
- فقدان العدالة فى توزيع مناوبة المياه.
- سوء إدارة المسئولين على توزيع المياه لأنهم يراعوا مصالح المستثمرين الكبار ولا يعنيهم صغار المزارعين لأن تسليم الأراضى فى الطبيعة يؤدى لوجود المستثمرين على أوائل المساقى الفرعية الرئيسية مما يؤهلهم لأخذ كل المزايا الجغرافية والإدارية.
- عدم إصغاء المسئولين لمطالب الفلاحين فى المطالبة باستمرارية مياه الرى لطبيعة الاراضى الصحراوية لأن انقطاعها أو وقفها يؤدى الى إتلاف المحاصيل وقلة الإنتاج وسوء معيشة الفلاح فى كل أمور حياته.
وفى رأى المشاركين تعود أسباب المشكلة الى الاتى:
1 - إهمال وتجاهل المسئولين حل هذه المشاكل رغم عرضها على كل المسئولين.
2 - هيمنة المستثمرين على القرارات فى المنطقة بسبب نفوذهم المالى والادارى مما يؤثر على اتخاذ القرارات السليمة والقانونية وتؤدى لانتهاك حقوق صغار المزارعين.
3 - عدم مراقبة ومحاسبة المسئولين المتسببين فى المشكلة.
4 - ارتفاع أسعار كهرباء مولدات المياه والتى وصلت فى بعض المناطق إلى أكثر من ألفى جنيه فى العام.
وأكد الفلاحين أن تقصير جمعيات المراقبة (الانطلاق) فى حل المشاكل المتعلقة بهم فى شتى الأمور، بالإضافة إلى الاتجار بحقوق المواطنين فى شتى المجالات يفاقم من المشكلات ويؤثر على حياة الفلاحين بالسلب.
كما أن تقصير الجمعية الزراعية فى حق الفلاحين يفاقم المشكلة لأنها لا يهمها شىء سوى تحصيل أقساط الأرض للهيئة والخدمات.
يعتبر غياب دور وزارة الرى والزراعة ومديرياتها هم أساس المشكلة كما أن مديريات الزراعة ليس لها وجود أصلا فى المرحلة الثالثة.
وأكد المشاركين بأن أهم الأضرار التى تقع على الفلاحين:
- إتلاف المحاصيل خاصة القمح الذى هو من أهم المحاصيل الإستراتيجية للدولة.
- قلة الإنتاج فى كافة المحاصيل خاصة الحقلية مثل القمح أو الشعير أو الفول أو الخضر وأغلبها قد تلف بالفعل.
- سقوط بتلات أشجار الفاكهة (الموالح) وغيرها، بسبب قلة المياه وطول فترة المناوبة التى تزيد فى نهايات المساقى الى 8 أيام وأكثر ولا تدوم أكثر من 17 ساعة.
- سوء الحالة المعيشية للفلاح بسبب إتلاف المحاصيل والتى هى أساس دخله على مدار العام.
ورغم أن الفلاحين حرروا المحضر رقم 2 أحوال بنقطة الإمام مالك بتاريخ 13/5 بسبب قلة المياه وارتفاع أسعار الكهرباء والذى تسبب فى تلف المحاصيل، ورغم قيام لجنة عاينت الأرض وأكدت على شكاوى الفلاحين، إلا أن المسئولين لم يتحركوا حتي الان لحل المشكلة.
وطالب المشاركين حكومة مرسى بحل مشكلات قرى الظهير الصحراوى لضمان وصول المياه لأراضيهم بشكل كافى، كما طالبوا بتعويض الفلاحين عن الأضرار التى لحقت بهم بسبب إهمال موظفى الجمعيات ووزارة الزراعة والرى فى حل مشاكلهم.
تعليقات
إرسال تعليق