عمال «إسالة الغاز» يضربون عن الطعام احتجاجًا على تسريح العمالة المصرية
يواصل العاملون المؤقتون بالشركة الإسبانية المصرية «إسالة الغاز»، بميناء دمياط إضرابهم عن الطعام لليوم الثالث على التوالى، احتجاجاً على تجاهل الإدارة لكل مطالبهم بالتثبيت، وسياسية التعسف التى تتبعها الإدارة ضدهم، بدءا من تخفيض العمالة المصرية، و تسريح العمالة المؤقتة، وعمالة المقاول – بحسب البيان الصادر من العاملين.
أكد وائل بركات، أحد القيادات العمالية بالشركة أن العاملين المضربين عن الطعام قرروا تصعيدهم لمطالبهم، وأصبح على رأس مطالبهم الآن إنهاء عقود العاملين الأجانب بالشركة، والذين يكلفون خزانة الشركة حوالى 5 ملايين دولار سنوياً، وهم 16 عاملا وليسوا بخبرات نادرة، و سوق العمل المصرية مليئة بهم، و أن كل دولار يدفع لهؤلاء العاملين يتحمل الجانب المصرى منه 42 سنتاً، كما أنه يدفع بالعملة الصعبة و ليس بما يقابلها بالجنيه المصرى، وأن ما تدعيه الشركة بخطة للتقشف فهذا ليس بالصحيح – بحسب قوله.
أضاف بركات: إذا ظل هؤلاء العاملون موجودون بالشركة فسوف يتم تسريح عشرات العمال المصريين الذين هم فى الحقيقة يتقاضون سنويا أقل بكثير مما يدفع للأجانب، مشيراً إلى أن مطلبهم الثانى هو التثبيت كما ينص قانون العمل فى مادته رقم 105.
وأكد العمال أنهم فوجئوا أول أمس بتعنت الإدارة مع أحد العمالة المؤقتة، و إصرارهم على إنهاء تعاقده إلا إذا رضخ لقرار الإدارة و ووقع على التجديد الشهرى، الذى هو أساساً من حقه التثبيت لأنه يعمل بالشركة لمدة أكثر من ثلاث سنوات، و تطبيقاً للمادة 105 من قانون العمل المصرى 12 لسنة 2003، وكان من المفترض أن تنتظر إدارة الشركة لحين وصول مندوب القوى العاملة اليوم، ولكن الإدارة الإسبانية مصرة على تصفية العاملين المطالبين بحقوقهم.
يذكر أن العمال خاضوا سلسلة من الوقفات الاحتجاجية استمرت لمدة شهرين، ضد سياسات الإدارة الإسبانية لمصنع «إسالة الغاز» بدمياط، وبعد العودة للتفاوض وإقرار الإدارة بأنها سوف توقف كل الإجراءات التى كان من المقرر اتخاذها من خطة التقشف.
تعليقات
إرسال تعليق