انتهاكات صارخة في جامعة جنوب الوادي ضد أستاذة جامعية.. والعميد يلتزم "فضيلة" الصمت
رصد مركز حماية لدعم المدافعين عن حقوق الإنسان حزمة من التجاوزات والانتهاكات المتعلقة بصراعات حول تدريس بعض المناهج، وصل الأمر فيها إلى إظهار صورة لا تليق بمظهر أستاذ الجامعة أمام الطلاب، كما أن المركز ينتقد ما اتخذته ادارة الجامعة من اجراءات غير حاسمة لا تتناسب مع التجاوزات.
الوقائع طبقا للشكوى الواردة للمركز من الدكتورة/ هبة عبد الرحيم القاضي موثقة بمستندات وفيديو تفيد بالآتي:
1- قبل بداية الفصل الدراسي الحالي بقسم اللغة الانجليزية بكلية الأداب جامعة جنوب الوادي بقنا، رفض الأستاذ الدكتور رئيس قسم اللغة الانجليزية اسناد جدول الترجمة للدكتورة الشاكية رافضا الاعتراف بتخصصها الذي استحقته بناء على تخصصها في الدكتوراة، محتكرا هذا التخصص لنفسه.
2- قامت الشاكية بالتوجه لرئيس الجامعة الذي احال الموضوع لعميد الكلية ولكن لم تتخذ اجراءات حاسمة تمنع تفاقم الأمور فيما بعد.
3- في سلوك غريب قام السيد رئيس القسم بمعاونة اخرين باقتحام المدرج في وجود الشاكية، والتي كانت تقوم بتدريس الجدول المسند إليها بناء على تعليمات رئيس الجامعة وفق قانون الجامعات، مانعا الشاكية من اداء عملها وتدريسها للطلاب متحديا أية سلطة أو قانون يمكنها من أداء عملها، مما يعتبره المركز انتهاكا صارخا ومظهر غير حضاري أمام طلاب الجامعة الذين كانوا شهود على الواقعة وهم من قاموا بتصويرها والتضامن مع الدكتورة الشاكية رفضا لرغبة رئيس القسم في احتكار تدريس المواد لاعتبارات تعود لنواحي مادية في توزيع المذكرات، مما يعطل تفعيل القانون المنظم للعملية التعليمية داخل الجامعة.
وقد أعلن متحدث باسم مركز حماية لدعم المدافعين عن حقوق الإنسان، قيام نادي أعضاء هيئة التدريس بتعليق عضوية الشاكية من مجلس إدارة النادي لأسباب يكتنفها الغموض، ودون اجراء تحقيق رسمي معلن معها، رغم أنها العنصر النسائي الوحيد في مجلس الإدارة، ويخشي المركز أن يكون في هذا الاجراء تمييز ضد النوع.
كما أدان بطء اجراءات التحقيق في الشكوى التي تقدمت بها الشاكية قبل 10/3/2013م إلى عميد الكلية الذي رفعها بدوره إلى نائب رئيس الجامعة والتي رفعها إلى رئيس الجامعة والمتعلقة بقيام رئيس القسم بتدريس مادة الشاكية وبيع المذكرات الخاصة بالمادة بشكل غير رسمي من خلال مدرس مساعد، مما بعده المركز غياب للشفافية.
وطالب المركز بسرعة اجراء التحقيقات واتخاذ اللازم فيها.
من جانبه طالب بركات الضمراني مدير مركز حماية بقنا بسرعة اجراء التحقيقات ومحاسبة المسئول عن تلك التجاوزات، وتنفيذ اللوائح المنظمة للعمل داخل الجامعات على الجميع دون تمييز أو محاباة.
فيما طالب وائل النجمي عضو المركز بقنا بضرورة ابعاد الطلاب عن صراعات هيئة التدريس، واتخاذ ما يلزم من اجراءات من شأنها تحقيق العدالة بين هيئة التدريس، وتكون الجامعة مثالا للمكان الذي تتحقق فيه العدالة الاجتماعية والشفافية للجميع.
تعليقات
إرسال تعليق