استمرار الانتهاكات بعد مرور ثلاثة أشهر على تولّي الرئيس الجديد مهامه
تدين مراسلون بلا حدود بأشد العبارات العدد المتزايد للدعاوى القضائية وأعمال التخويف التي تستهدف الصحافيين في اليمن منذ شهر. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: "في هذا البلد الذي يسوده عدم الاستقرار السياسي والعنف، يعاني الصحافيون من مضايقات مستمرة ينفّذها أعداء الصحافة الحرة والمستقلة ضدهم. لذا، يجدر بالحكومة اليمنية أن تسعى إلى حماية العاملين المحترفين في القطاع الإعلامي، بما في ذلك في المحافظات النائية، وضمان مثول مرتكبي هذه الجرائم أمام القضاء". في 27 أيار/مايو 2012، قام مدير عام مركز المعلومات بوزارة الخدمة العامة بتهديد وإهانة الصحافي في جريدة الثورة والعضو الناشط في نقابة الصحافيين محمد شبيطة في اتصال هاتفي أجراه معه. وقد تصرّف هذا المسؤول الرفيع المستوى على هذا النحو رداً على نشر مقال لمحمد شبيطة في الصفحة الأولى من الجريدة في 27 أيار/مايو أشار فيه إلى وجود 7 ألاف موظف من بين الـ50 الف موظف الذي تم توظيفهم أخيراً في الخدمة المدنية لديهم وظائف سابقة فهم "موظفين مزدوجين". في اليوم نفسه، استهدف أمين الصفا، وهو صحافي يعمل في وكالة أنباء سبأ الرسمية وعضو في