سواسية :الاحتلال الصهيوني يقمع المظاهرات ويقتل الفلسطينيين في ذكرى يوم الأرض
يعرب مركز سواسية لحقوق الإنسان ومناهضة التمييز عن إدانته الشديدة لعمليات القمع الشديد التى انتهجتها قوات الاحتلال الصهيونية ضد المتظاهرين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة في الضفة الغربية والقدس أمس في الذكرى السنوية ليوم الأرض، مما أسفر عن استشهاد شاب فلسطيني قرب معبر إيريز شمال قطاع غزة , وإصابة المئات بجروح خطيرة، بينهم صحفيون واعتقال عشرات الفلسطينيين بينهم مسئول ملف القدس في حركة فتح القيادي "حاتم عبدالقادر"، والناشط في التجمع الوطني " خليل غرة " , ليتأكد للعالم أن الحكومة الصهيونية أبعد ما يكون عن الديمقراطية وعن السلام المزعوم الذي تتشدق به للتغطية على الانتهاكات المستمرة التى ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
ويضيف المركز أن الحكومة الصهيونية تصر على استفزاز الشعب الفلسطيني من خلال عمليات الاعتقال المستمرة التى تقوم بها ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس، فضلاً عن عدوانها العسكري على قطاع غزة من فترة وأخرى وعلى مرأي ومسمع من العالم اجمع، دونما أي اعتبار للأعراف والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان.
ويؤكد أن سياسة التمييز العنصري الذى تصر الحكومة الصهيونية على انتهاجها ضد المدنيين العزل من أبناء الشعب الفلسطيني، من شأنها أن تضر بالأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وأن تدفع الفلسطينيين للقيام بانتفاضة ثالثة، نتجية لهذا القمع الغير مسبوق الذى يتعرض له الشعب الفلسطيني.
ويحذر من مغبة تلك الأفعال العدوانية التى تعكس مدى عنصرية الكيان الصهيوني وبعده عن عملية السلام، وإصراره على المضى قدماً في مخططات الاستيطان الغير مشروعة التى يقوم بها في الضفة الغربية والقدس الشريف، والتى تهدف لتهويد المدينة المقدسة وإخراج أهلها منها.
ويؤكد أن السياسات الصهيونية المتطرفة توشك أن تُحدث انفجار كبير داخل الأراضي الفلسطيني وخارجها، خاصة بعد تعمد بعض الطوائف اليهودية المتطرفة تدنيس المسجد الأقصى الأسير، وإحكام الحصار على قطاع غزة ومنع دخول السولار ومواد الوقود المختلفة، مما قد يؤثر على المصالح الغربية والأمريكية في المنطقة.
ولذلك فإن المركز يطالب المجتمع الدولي بضرورة التحرك العاجل لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني، والضغط على الحكومة الصهيونية لوقف سياسات التمييزالعنصري التى تنتهجها ضد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ووقف سياسة الاستيطان والتهويد التى تقوم بها في الأراضي الفلسطينية المقدسة.
كما يطالب المركز المؤسسات الدولية وعلى رأسها مجلس الأمن والأمم المتحدة بضرورة إدانة تلك الممارسات الصهيونية الغير مشروعة، وسرعة استصدار قرار أممي لرفع الحصار عن قطاع غزة وإجبار الكيان الصهيوني بإمداده بما يحتاج إليه من سولار وكهرباء لتفادى أزمة إنسانية كبيرة في القطاع.
وأخيراً يطالب المركز الدول العربية والإسلامية بضرورة تقديم كافة أنواع الدعم المادى والمعنوي للفلسطينيين لمساعدتهم في مواجهة الغطرسة الصهيونية التى تسعى للقضاء على حلم الفلسطينيين في إقامة دولة حرة مستقلة
تعليقات
إرسال تعليق