{الفكر القومي العربي} نجاح الثورة أو الموت

أحيى فى الأستاذ مجدي أحمد حسين صدقة ونقدة لنفسة فى تأييده فى البداية للمجلس العسكري, والآن يتراجع بشجاعة عن هذا الموقف الخاطىء وأرجو أن يفعل كل الشرفاء مثلة. أما غير الشرفاء الذين يتملقون كل نظام لمصالحهم الشخصية فهؤلاء لا يعنينا أمرهم ويجب على الثورة التخلص منهم كجزء من زبالة النظام السابق وما قبلة. إن إكتشاف حقيقة المجلس العسكري كان يجب أن يكون سهلا جدا على الشرفاء من البداية وقبل أن يستلم السلطة من سيده مبارك بموافقة أسيادة فى واشنطن وتل أبيب وقبل أن يرتكب كل هذة الجرائم والحماقات. كان يكفينا المثل المصري البسيط: " عن الأصل دور", فهذا المجلس هو مجلس مبارك وكل أفراده عينهم مبارك ولم نسمع طوال سنين طويلة أن أحدهم أعترض على أي جريمة من جرائم مبارك. ومقولة أنهم حموا الثورة هي كذبة يجب على من يرددها عن حسن نية أن يراجعها, وحكومة شرف هي حكومة حزب وطني , ماذا نقول أكثر وقد قلنا ذلك مئات المرات منذ 11 فبراير حتى الآن. ربما يجب أن نؤكد للمرة المئة أن المجلس العسكري ليس الجيش وأن الفرق بينه وبين الجيش مثل الفرق بين مبارك والشعب المصري. هذا "عدم التغيير" الذى روج له كثير من المأجوريين والمخدوعين لا يمكن أن يكفي طموحات ثورة عظيمة مثل ثورة 25 يناير, لقد تغير الشعب بالكامل ولم يتغير النظام على الأطلاق, لذلك , وبغض النظر عن كل التفاصيل , هذا الوضع لا يمكن أن يستمر وسوف يؤدى إلى ثورة أخرى تطيح بالنظام المباركي الحالي كما أطاحت بنظام مبارك السابق وسوف تكون ثورة أكثر عمقا وأكثر جذرية سعيد النشائى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مكانه حواء في المجتمع للروائيه والقاصه سيرين محرزيه الشهابي

- الهلب للمبيدات و الكيماويات " عبد الرحمن السماحى " : عمال شركة الهلب للمبيدات والكيماويات يوقعون اليوم اتفاقا يلبى مطالبهم