اخرسوا أيها المنافقون
اخرسوا أيها المنافقون!
الآن بعد أن حصل العمال فى شبين الكوم وطنطا للكتان على حكم بإعادة شركاتهم المسروقة من رجال الحكم البائد يطلع علينا المدعو عبد الفتاح إبراهيم أمين صندوق النقابة العامة للغزل والنسيج ورئيسها الحالى بآية كريمة من القرآن "قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً".. وأقول له الآية الكريمة "كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذباً".
هذا الدَعِّى "عبد الفتاح إبراهيم" كيف يُطالب بإعادة الشركات الآن وقد وقّع على عقد تصفية عمال شبين الكوم فى عام 2006 بتوقيعه الذى أدى إلى طرد آلاف العمال إلى الشوارع وبنصف المعاش المستحق وبمكافآت زهيدة، هذه الآلاف من العمال الذين يتضورون جوعاً هم وأسرهم بسبب بيعه لهم وهو ممثلهم النقابى آنذاك الذى كان ينبغى له أن يدافع عنهم، لا أن يوقع اتفاقاً يسمح للإدارة الأجنبية بفصلهم من العمل وخروجهم معاش مبكر، لا يعدو جنيهات قليلة لا تزيد عن 100 جنيه (ثمن كيلو ونصف لحمة فى الشهر). حقاً اللى بيختشوا ماتوا !!
الآن يتحدث عن استرداد الحقوق والشركات، حديث يقصد به خداع العمال كى يستمر رئيساً للنقابة العامة للغزل والنسيج يقبض عدة آلاف كل شهر من أموال عمال لا يدافع عن مصالحهم بل يبيعهم بأبخس الأثمان .
هل نسيت أنك منذ أسبوعين كنت تقف أمام مجلس الشعب وتهتف: (يا بهية جابلك إيه.. جابلك برعى تعددية).. هذه التعددية النقابية هى المستقبل لنقابات تعرف كيف تدافع عن مصالح أعضائها، يبنونها بديمقراطية دون تدخل من أمن الدولة كما جئت أنت وغيرك، تعرف كيف تدافع عن مصالح عمالها، وتحقق لمصر ولعمالها الخير والنماء.
إن عمال مصر واعون لمن يقف فى صفوفهم ويدافع عن مصالحهم ولن يتركوا أحداً ممن باعوهم ووقفوا ضدهم وارتزقوا على حسابهم.
أيها الدَعِّى لن تبقى فى قيادة عمال الغزل أسبوعاً آخر سيلاحقك العمال بالقضايا فى اختلاساتك من أموال النقابة العامة التى أوردها تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات.
خيرُ لك أن تتوارى عن العيون خزياً وعاراً إزاء ما قدمت يداك ضد عمال مصر الشرفاء، وإن غداً لناظره لقريب.
الآن بعد أن حصل العمال فى شبين الكوم وطنطا للكتان على حكم بإعادة شركاتهم المسروقة من رجال الحكم البائد يطلع علينا المدعو عبد الفتاح إبراهيم أمين صندوق النقابة العامة للغزل والنسيج ورئيسها الحالى بآية كريمة من القرآن "قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً".. وأقول له الآية الكريمة "كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذباً".
هذا الدَعِّى "عبد الفتاح إبراهيم" كيف يُطالب بإعادة الشركات الآن وقد وقّع على عقد تصفية عمال شبين الكوم فى عام 2006 بتوقيعه الذى أدى إلى طرد آلاف العمال إلى الشوارع وبنصف المعاش المستحق وبمكافآت زهيدة، هذه الآلاف من العمال الذين يتضورون جوعاً هم وأسرهم بسبب بيعه لهم وهو ممثلهم النقابى آنذاك الذى كان ينبغى له أن يدافع عنهم، لا أن يوقع اتفاقاً يسمح للإدارة الأجنبية بفصلهم من العمل وخروجهم معاش مبكر، لا يعدو جنيهات قليلة لا تزيد عن 100 جنيه (ثمن كيلو ونصف لحمة فى الشهر). حقاً اللى بيختشوا ماتوا !!
الآن يتحدث عن استرداد الحقوق والشركات، حديث يقصد به خداع العمال كى يستمر رئيساً للنقابة العامة للغزل والنسيج يقبض عدة آلاف كل شهر من أموال عمال لا يدافع عن مصالحهم بل يبيعهم بأبخس الأثمان .
هل نسيت أنك منذ أسبوعين كنت تقف أمام مجلس الشعب وتهتف: (يا بهية جابلك إيه.. جابلك برعى تعددية).. هذه التعددية النقابية هى المستقبل لنقابات تعرف كيف تدافع عن مصالح أعضائها، يبنونها بديمقراطية دون تدخل من أمن الدولة كما جئت أنت وغيرك، تعرف كيف تدافع عن مصالح عمالها، وتحقق لمصر ولعمالها الخير والنماء.
إن عمال مصر واعون لمن يقف فى صفوفهم ويدافع عن مصالحهم ولن يتركوا أحداً ممن باعوهم ووقفوا ضدهم وارتزقوا على حسابهم.
أيها الدَعِّى لن تبقى فى قيادة عمال الغزل أسبوعاً آخر سيلاحقك العمال بالقضايا فى اختلاساتك من أموال النقابة العامة التى أوردها تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات.
خيرُ لك أن تتوارى عن العيون خزياً وعاراً إزاء ما قدمت يداك ضد عمال مصر الشرفاء، وإن غداً لناظره لقريب.
تعليقات
إرسال تعليق