Fw: اليمن: أمن الديكتاتور اليمني "علي عبد الله صالح" يصادر صحيفتي " الثوري " و "الامناء"
- إستنكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان اليوم , إستمرار قوات أمن الديكتاتور علي عبد الله صالح في ارتكاب المزيد من الإنتهاكات ضد حريات وحقوق المواطنين اليمنيين, وذلك بعد أن قامت قوات الامن التابعة للسلطة اليمنية فى الاسبوع الماضي بمصادرة أعداد من صحيفتي "الامناء" و "الثوري" المستقلتين بواسطة نقاط أمنية تابعة لحكومة الديكتاتور اليمني, وقد صودرت صحيفة الأمناء بمنطقة الحوبان على مدخل مدنية تعز بينما صودرت الثوري بشارع الخمسين بمنطقة حدة , و لم تكتفى قوات الامن بالمصادرة بل قامت بحرق الأعداد و الاعتداء على الموزعين دون ذكر أي أسباب كعادتها.
و كانت دورية عسكرية تابعة للحرس الجمهوري قد صادرت 200 نسخة من صحيفة" الامناء" عبر نقطة حدودية و منعت توزيعها فى مدينة تعز استمرارا لمسلسل مصادر الصحف المستقلة و الحزبية عبر النقاط الحدودية التي تركت مهمتها الاساسية وهي حماية المواطنين و تفرغت لمصادرة الصحف وحماية السلطات,و بهذا تنضم صحفيتي "الأمناء" و "الثوري " إلى صحف"الأهالي"و"القضية"و"اليقين"و"الشارع" بالإضافة إلي المواقع الإخبارية التي تم حجبها فى محاولات يائسة للتعتيم على الأوضاع في اليمن
و قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان "ان النظام اليمنى لم يتعلم أي درس من الثورات العربية التي تشهدها المنطقة و ﻻيزال يظن أن الحل الأمني ومصادرة الحريات يمكن أن تسهم في بقائه في السلطة لأكثر من ذلك , ولكن ما يجب ان يعلمه هذا النظام القائم علي القمع انه فقد كل شرعية له ومحاولات البقاء لأكثر من ذلك لن تسفر الا عن المزيد من التوتر وعدم الإستقرار في اليمن"
وأضافت الشبكة العربية " كل الممارسات القمعية التي مارستها السلطات في المنطقة العربية لم ولن تستطيع ان توقف تدفق المعلومات حول أوضاع الثورات التي يشهدها العالم العربي وهو ما ينطبق علي الاوضاع فى اليمن وعلى النظام اليمنى ان يتعلم الدرس مما حدث مع جيرانه في البلدان التي تمكنت من إسقاط الديكتاتوريات مثل مصر وتونس والقادم الجديد ليبيا"
و كانت دورية عسكرية تابعة للحرس الجمهوري قد صادرت 200 نسخة من صحيفة" الامناء" عبر نقطة حدودية و منعت توزيعها فى مدينة تعز استمرارا لمسلسل مصادر الصحف المستقلة و الحزبية عبر النقاط الحدودية التي تركت مهمتها الاساسية وهي حماية المواطنين و تفرغت لمصادرة الصحف وحماية السلطات,و بهذا تنضم صحفيتي "الأمناء" و "الثوري " إلى صحف"الأهالي"و"القضية"و"اليقين"و"الشارع" بالإضافة إلي المواقع الإخبارية التي تم حجبها فى محاولات يائسة للتعتيم على الأوضاع في اليمن
و قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان "ان النظام اليمنى لم يتعلم أي درس من الثورات العربية التي تشهدها المنطقة و ﻻيزال يظن أن الحل الأمني ومصادرة الحريات يمكن أن تسهم في بقائه في السلطة لأكثر من ذلك , ولكن ما يجب ان يعلمه هذا النظام القائم علي القمع انه فقد كل شرعية له ومحاولات البقاء لأكثر من ذلك لن تسفر الا عن المزيد من التوتر وعدم الإستقرار في اليمن"
وأضافت الشبكة العربية " كل الممارسات القمعية التي مارستها السلطات في المنطقة العربية لم ولن تستطيع ان توقف تدفق المعلومات حول أوضاع الثورات التي يشهدها العالم العربي وهو ما ينطبق علي الاوضاع فى اليمن وعلى النظام اليمنى ان يتعلم الدرس مما حدث مع جيرانه في البلدان التي تمكنت من إسقاط الديكتاتوريات مثل مصر وتونس والقادم الجديد ليبيا"
تعليقات
إرسال تعليق