Fw: البحرين: السلطات في البحرين تسعى جاهدة لتكميم الأفواه وترهيب القنوات المستقلة التي تنقل أخبار الانتهاكات في البحرين
يعبر مركز البحرين لحقوق الإنسان عن قلقه لاستمرار حكومة البحرين في حملات تكميم الأفواه وطمس الحقائق وتقييد نشر المعلومات وحرية الإعلام، والتي تزايدت في السنوات الأخيرة واستفحلت منذ بداية حملة القمع الوحشي ضد المتظاهرين في فبراير الماضي وما تلاه بعد فرض حالة الطوارئ قبل رفعها مطلع يونيو 2011، وكان آخرها القيام بالتشويش على إرسال قناة اللؤلؤة البحرينية المعارضة التي تبث من العاصمة البريطانية لندن، وممارسة ضغوطات على قناة الجزيرة الإنكليزية لمنع إعادة بث فيلمها " صراخ في الظلام" الذي يتحدث عن حملة القمع التي وقعت في البحرين على المحتجين المؤيدين للديمقراطية.
فبحسب معلومات تلقاها مركز البحرين لحقوق الإنسان فإن قناة اللؤلؤة البحرينية المعارضة والتي بدأت البث من لندن في الشهر الماضي (17 يوليو 2011) قد تعرضت للتشويش المكثف على إرسالها بعد 4 ساعات من بدء البث، وبحسب تقرير إحدى شركات الاتصالات فإن جهة التشويش هي البحرين، فيما يبدو أن السلطات البحرينية تسعى لمنع وصول ما تبثه القناة إلى البحرينيين، خاصة بعد بثها لمشاهد القتلى والاعتقالات والاعتداءات على المظاهرات الجارية والمستمرة في البحرين، وفي ذات الوقت منع أي إعلام مختلف عن التلفزيون الرسمي الذي يشكك المواطنون والمتابعون في رواياته التي اتسمت بالتحريض على العنف ضد المتظاهرين والشحن الطائفي والفبركة والتزييف، والذي وصف عمليات القتل للمواطنين من المتظاهرين بالتطهير.
وبحسب تصريح القائمين على القناة فلم يسمح لهم بالبث من البحرين مما أجبرهم على البدء بالبث من الخارج. إلا أن استمرار تعرضها للتشويش رغم المحاولات المستمرة لإعادة البث على ترددات مختلفة، أدى إلى إزالة القناة من البث الفضائي.
وكانت القناة تسعى إلى إبراز الرأي المخالف لرأي الحكومة البحرينية وعرض مشاهد وأخبار الأحداث الجارية في البحرين والتي لا تحظى بأي تغطية في الإعلام الرسمي إلا بصورة محدودة وبوصفها أعمال تخريبية.
ومن جهة أخرى فإن الحكومة البحرينية مارست ضغوطات على قناة الجزيرة الإنكليزية القطرية بعد بثها في 4 أغسطس 2011 فيلماً وثائقياً عن أحداث ثورة البحرين، فبعد بثه مباشرة شن وزير الخارجية البحريني هجوماً على دولة قطر وقناة الجزيرة في تويتر كما أن نجل الملك حمد الشيخ ناصر بين حمد وصف القناة بأوصاف غير لائقة ناعتاً إياها"بقناة الحقيرة" مما أنذر بأزمة دبلوماسية بين البلدين أفضى إلى توقف القناة عن إعادة عرض فيلمها الوثائقي "البحرين صراخ في الظلام" بعد أن كان موقع قناة الجزيرة قد نشر أوقات إعادة بث الفلم في أيام الإثنين والثلثاء والأربعاء من الاسبوع الماضي، ولكن هذه الأوقات قد حُذِفَت من غير إعطاء أي تفسير.
ويوثق الفيلم الذي مدته حوالي 50 دقيقة أحداث الثورة الشعبية في البحرين وما تلاها من قمع وحشي وسقوط القتلى والاعتداء على الكوادر الطبية وسيطرة الجيش على المستشفيات وتعذيب جرحى التظاهرات من قبل قوات الأمن البحرينية والسعودية وقد قال المدير التنفيذي لقناة الجزيرة الإنجليزية السيد أنستي عن ظروف تسجيل هذا الفيلم:
"لم نمنح حرية الوصول إلى العديد من الأمور، ورفضت السلطات البحرينية إعطاءنا تعليقها (وقت اعداد الفيلم). مُعد الفيلم كان غير قادر على الوصول إلى مناطق معينة.. بعض شرائح المجتمع رفضت التعليق "، كما قال بأن طاقم الجزيرة قد منع مرات عديدة من دخول البحرين أو العمل فيها.
فبحسب معلومات تلقاها مركز البحرين لحقوق الإنسان فإن قناة اللؤلؤة البحرينية المعارضة والتي بدأت البث من لندن في الشهر الماضي (17 يوليو 2011) قد تعرضت للتشويش المكثف على إرسالها بعد 4 ساعات من بدء البث، وبحسب تقرير إحدى شركات الاتصالات فإن جهة التشويش هي البحرين، فيما يبدو أن السلطات البحرينية تسعى لمنع وصول ما تبثه القناة إلى البحرينيين، خاصة بعد بثها لمشاهد القتلى والاعتقالات والاعتداءات على المظاهرات الجارية والمستمرة في البحرين، وفي ذات الوقت منع أي إعلام مختلف عن التلفزيون الرسمي الذي يشكك المواطنون والمتابعون في رواياته التي اتسمت بالتحريض على العنف ضد المتظاهرين والشحن الطائفي والفبركة والتزييف، والذي وصف عمليات القتل للمواطنين من المتظاهرين بالتطهير.
وبحسب تصريح القائمين على القناة فلم يسمح لهم بالبث من البحرين مما أجبرهم على البدء بالبث من الخارج. إلا أن استمرار تعرضها للتشويش رغم المحاولات المستمرة لإعادة البث على ترددات مختلفة، أدى إلى إزالة القناة من البث الفضائي.
وكانت القناة تسعى إلى إبراز الرأي المخالف لرأي الحكومة البحرينية وعرض مشاهد وأخبار الأحداث الجارية في البحرين والتي لا تحظى بأي تغطية في الإعلام الرسمي إلا بصورة محدودة وبوصفها أعمال تخريبية.
ومن جهة أخرى فإن الحكومة البحرينية مارست ضغوطات على قناة الجزيرة الإنكليزية القطرية بعد بثها في 4 أغسطس 2011 فيلماً وثائقياً عن أحداث ثورة البحرين، فبعد بثه مباشرة شن وزير الخارجية البحريني هجوماً على دولة قطر وقناة الجزيرة في تويتر كما أن نجل الملك حمد الشيخ ناصر بين حمد وصف القناة بأوصاف غير لائقة ناعتاً إياها"بقناة الحقيرة" مما أنذر بأزمة دبلوماسية بين البلدين أفضى إلى توقف القناة عن إعادة عرض فيلمها الوثائقي "البحرين صراخ في الظلام" بعد أن كان موقع قناة الجزيرة قد نشر أوقات إعادة بث الفلم في أيام الإثنين والثلثاء والأربعاء من الاسبوع الماضي، ولكن هذه الأوقات قد حُذِفَت من غير إعطاء أي تفسير.
ويوثق الفيلم الذي مدته حوالي 50 دقيقة أحداث الثورة الشعبية في البحرين وما تلاها من قمع وحشي وسقوط القتلى والاعتداء على الكوادر الطبية وسيطرة الجيش على المستشفيات وتعذيب جرحى التظاهرات من قبل قوات الأمن البحرينية والسعودية وقد قال المدير التنفيذي لقناة الجزيرة الإنجليزية السيد أنستي عن ظروف تسجيل هذا الفيلم:
"لم نمنح حرية الوصول إلى العديد من الأمور، ورفضت السلطات البحرينية إعطاءنا تعليقها (وقت اعداد الفيلم). مُعد الفيلم كان غير قادر على الوصول إلى مناطق معينة.. بعض شرائح المجتمع رفضت التعليق "، كما قال بأن طاقم الجزيرة قد منع مرات عديدة من دخول البحرين أو العمل فيها.
تعليقات
إرسال تعليق