Fw: ليبيا وفوراً
على أجندة لقاءاتى منذ فترة وخلال شهر رمضان كذلك ، فى اجتماعات القوى الإسلامية منفصلة أو مع غيرها ، كنت ومازلت أردد ، أننا جُرجرنا إلى كلام فارغ ، استهلكنا بعبداً عن ما هو بناء لمصر واستراتيجى ، إلى أن جاءت أحداث الحدود الإسرائيلية ، فانفجرت فى الجميع «إسلامى وغير إسلامى» ، أن هذا الملف الغبى «المواد الحاكمة» ، يجب أن يُغلق ، أو على الأقل علينا كإسلاميين ، أن نقول لغيرنا «هذا ما لدينا» وليس لدينا غيره وسنغلق حديثنا بعده ونهائياً ، عن الدستور لقادم ، وأن «هذا ما لدينا» سنضع فيه كل بنود الحرية المجتمعية ، ثم مفهومنا الخاص بالدولة المدنية «أننا نقدم أنفسنا إلى الشعب المصرى «كله» ، معرفين الدولة المدنية ابتداءً ، بأنها الدولة التى تحتكم إلى الدستور والقانون فى كل شئونها ، والتى تأتى حكوماتها المتعاقبة عبر آليات ديمقراطية ، ثم هى التى تأخذ بأسباب العقل والعلم والإدارة العلمية فى كافة دواوينها. ــــــــ وأن إلى هنا ينتهى تعريفنا للدولة المدنية ، وأن لا تعريف آخر للدولة المدنية من وجهة نظرنا ، إلا هذا التعريف ، وأننا لا نقبل من وجهة نظرنا لأى قيد «غير ديمقراطى» ، تريد قلة أن تضيفه إلى هذ التعريف ، سواء بمادة فوق دستورية أو مادة حاكمة.» كما أننا نرفض التصنيف الذى يستخدمه غيرنا حين يتحدثون عن الخريطة السياسية قائلين «القوى المدنية والقوى الإسلامية» لأن المدنية ليست نقيضاً للإسلامية.
كما رفضت الدعوة التى وجهت لى لحضور اجتماع الدكتور على السلمى ، غداً الخميس لكافة القوى الوطنية ، لمؤازرة الموقف المصرى مقابل الأحداث الإسرائيلية ، لسببين الأول أنى راه على أهميته يحمل تجرة سياسية ، والثان أنه يريد أن يستبق الموقف الإسلامى الذى زاوج بين أهمية اتخاذ الموقف الملائم تجاه إسرائيل ، مع عدم إرباكنا لقواتنا المسلحة بالضجيج الخائب وبالجدالات السياسية الخائبة ، التى سببتها ومنذ شهور ومازالت ، القلة القليلة جداً أسيرة الأمنيات النظرية الخائبة ، والتى ليس لها رصيد فى الشارع المصرى.
إلى أن جاءت رسالة الدكتور يوسف أمس عن «الملف الليبى» وكيفية تناوله ووجوبه حالاً ، لتلهمنى رسالته أن أضيفه إلى حديثى ، وبضرورة اعتماده فوراً ، مع تحياتى ، محسـن صلاح عبدالرحمن.
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
إلى هنا وأترك كل من تصله رسالتى ، ليقرأ رسالة صديقى المقيم بأمريكا ، الدكتور يوسف يوسف ، ونصيحته ، وأضعها أمامكم كما هى :ـ
ليبيا دوله غنيه بالبترول وعدد سكانها صغير كما أن ديكتاتورها السابق لم يهتم بالانسان الليبي وهو أكبر ثروه يمكن لدوله أن تملك . عندما تكون البطاله هي أكبر مشكله في مصر الآن و دول الخليج تضيق الخناق على العماله المصريه فنحن بحاجة إلى بديل . لقد فر معظم الآسيويون الذين كانوا يعملون بليبيا و لا نتظر عودتهم قريباً .
إن مدت مصر يد العون للحكومة الليبيه الجديده فيمكن لنا أن نكون مصدر العماله الأول لليبيا خاصة أنها تحتاج إلى جهود اعمار كبيره في الفتره القادمه .
يجب أن يزور شرف ليبيا في أقرب وقت ممكن ويصطحب معه كبار رجال الأعمال والشركات المصريه خصوصاً في المقاولات والبترول مثل المقاولون العرب وبتروجيت وانبي ونعرض خدمتنا عليهم .
يمكن للجيش المصري أن يتطوع بتدريب وإعادة بناء الجيش الليبي أو بلأحرa بناء جيش ليبي فليبيا لم تعرف جيش بالمعنى المفهوم بل كتائب كل كتيبه يتولى أمرها واحد من أبناء القذافي .
يمكن أيضاً لعمداء الكليات أن يذهبوا معه لتوقيع اتفاقيات بناء جامعات مصريه في ليبيا وإستقبال بعثات علميه في جميع كلياتنا
انها الدبلوماسيه الاقتصاديه يا دكتور عصام
أرجو ألا تنام في العسل كعادة سيادتكم ثم تصحو على صوت الكساحات ألأوربيه والأمريكيه تجوب ليبيا والساده السياسيين ينتقدون إرتماء ليبيا في احضان الغرب .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كما رفضت الدعوة التى وجهت لى لحضور اجتماع الدكتور على السلمى ، غداً الخميس لكافة القوى الوطنية ، لمؤازرة الموقف المصرى مقابل الأحداث الإسرائيلية ، لسببين الأول أنى راه على أهميته يحمل تجرة سياسية ، والثان أنه يريد أن يستبق الموقف الإسلامى الذى زاوج بين أهمية اتخاذ الموقف الملائم تجاه إسرائيل ، مع عدم إرباكنا لقواتنا المسلحة بالضجيج الخائب وبالجدالات السياسية الخائبة ، التى سببتها ومنذ شهور ومازالت ، القلة القليلة جداً أسيرة الأمنيات النظرية الخائبة ، والتى ليس لها رصيد فى الشارع المصرى.
إلى أن جاءت رسالة الدكتور يوسف أمس عن «الملف الليبى» وكيفية تناوله ووجوبه حالاً ، لتلهمنى رسالته أن أضيفه إلى حديثى ، وبضرورة اعتماده فوراً ، مع تحياتى ، محسـن صلاح عبدالرحمن.
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
إلى هنا وأترك كل من تصله رسالتى ، ليقرأ رسالة صديقى المقيم بأمريكا ، الدكتور يوسف يوسف ، ونصيحته ، وأضعها أمامكم كما هى :ـ
ليبيا دوله غنيه بالبترول وعدد سكانها صغير كما أن ديكتاتورها السابق لم يهتم بالانسان الليبي وهو أكبر ثروه يمكن لدوله أن تملك . عندما تكون البطاله هي أكبر مشكله في مصر الآن و دول الخليج تضيق الخناق على العماله المصريه فنحن بحاجة إلى بديل . لقد فر معظم الآسيويون الذين كانوا يعملون بليبيا و لا نتظر عودتهم قريباً .
إن مدت مصر يد العون للحكومة الليبيه الجديده فيمكن لنا أن نكون مصدر العماله الأول لليبيا خاصة أنها تحتاج إلى جهود اعمار كبيره في الفتره القادمه .
يجب أن يزور شرف ليبيا في أقرب وقت ممكن ويصطحب معه كبار رجال الأعمال والشركات المصريه خصوصاً في المقاولات والبترول مثل المقاولون العرب وبتروجيت وانبي ونعرض خدمتنا عليهم .
يمكن للجيش المصري أن يتطوع بتدريب وإعادة بناء الجيش الليبي أو بلأحرa بناء جيش ليبي فليبيا لم تعرف جيش بالمعنى المفهوم بل كتائب كل كتيبه يتولى أمرها واحد من أبناء القذافي .
يمكن أيضاً لعمداء الكليات أن يذهبوا معه لتوقيع اتفاقيات بناء جامعات مصريه في ليبيا وإستقبال بعثات علميه في جميع كلياتنا
انها الدبلوماسيه الاقتصاديه يا دكتور عصام
أرجو ألا تنام في العسل كعادة سيادتكم ثم تصحو على صوت الكساحات ألأوربيه والأمريكيه تجوب ليبيا والساده السياسيين ينتقدون إرتماء ليبيا في احضان الغرب .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعليقات
إرسال تعليق