سوريا : نعم صمتنا يقتل المواطنين العزل المطالبين بالديمقراطية على جامعة الدول العربية أن تتخذ موقفا جاد ، أو ليرحل مسئوليها
سوريا : نعم صمتنا يقتل المواطنين العزل المطالبين بالديمقراطية
على جامعة الدول العربية أن تتخذ موقفا جاد ، أو ليرحل مسئوليها
استنكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم , استمرار استخدام العنف و القمع من قبل السلطات السورية للمتظاهرين السلميين مما أسفر عن مقتل أكثر من 61 شخص و إصابة ما يزيد عن 100 في عدة مدن سورية مثل “حماة” و” درعا” و” دير الزور” يوم الجمعة الماضي التى أطلق عليها النشطاء ” صمتكم يقتلنا ” و ذلك في المواجهات التي اندلعت بين المتظاهرين السلميين الذي يطالبون بإسقاط النظام و بين قوات الأمن السورية .
و يشهد الوضع الحقوقي والإنساني فى سوريا انحدارا مستمرا ، منذ اندلاع الاحتجاجات و المظاهرات المطالبة بإسقاط نظام بشار الاسد منذ مارس الماضي حيث يواجه المتظاهرين السلميين العنف و الرصاص و الاعتقال التعسفي .
و بحسب تقديرات مبدئية لجهات حقوقية هناك نحو1515 قتيل مدنيا و نحو ثلاثة آلاف سوري “مفقودين” منذ أشهر، بعد أن قبضت عليهم قوات الأمن خلال الاحتجاجات.
و قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ” ان الوضع الحقوقي فى سوريا فى تدهور بالغ و النظام السوري ينتهج لغة الرصاص و القتل بحق المتظاهرين السلميين و أغلق كل قنوات الحوار الهادفة للإصلاح ، ومن المخزي أن يستمر موقف جامعة الدول العربية المتجاهل لدماء المواطنين السوريين ، مما يعد استمرار للتواطؤ الذي انتهجته طيلة رئاسة الأمين العام السابق لها عمرو موسى “
و أضافت الشبكة العربية ” على المجتمع الدولى و المنظمات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان الضغط لحفظ حياة المدنيين و حمايتهم من
نظام فقد شرعيته و أصبح يواجه التعبير السلمي عن الرأى بالدبابات و الأسلحة الثقيلة “.
على جامعة الدول العربية أن تتخذ موقفا جاد ، أو ليرحل مسئوليها
استنكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم , استمرار استخدام العنف و القمع من قبل السلطات السورية للمتظاهرين السلميين مما أسفر عن مقتل أكثر من 61 شخص و إصابة ما يزيد عن 100 في عدة مدن سورية مثل “حماة” و” درعا” و” دير الزور” يوم الجمعة الماضي التى أطلق عليها النشطاء ” صمتكم يقتلنا ” و ذلك في المواجهات التي اندلعت بين المتظاهرين السلميين الذي يطالبون بإسقاط النظام و بين قوات الأمن السورية .
و يشهد الوضع الحقوقي والإنساني فى سوريا انحدارا مستمرا ، منذ اندلاع الاحتجاجات و المظاهرات المطالبة بإسقاط نظام بشار الاسد منذ مارس الماضي حيث يواجه المتظاهرين السلميين العنف و الرصاص و الاعتقال التعسفي .
و بحسب تقديرات مبدئية لجهات حقوقية هناك نحو1515 قتيل مدنيا و نحو ثلاثة آلاف سوري “مفقودين” منذ أشهر، بعد أن قبضت عليهم قوات الأمن خلال الاحتجاجات.
و قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ” ان الوضع الحقوقي فى سوريا فى تدهور بالغ و النظام السوري ينتهج لغة الرصاص و القتل بحق المتظاهرين السلميين و أغلق كل قنوات الحوار الهادفة للإصلاح ، ومن المخزي أن يستمر موقف جامعة الدول العربية المتجاهل لدماء المواطنين السوريين ، مما يعد استمرار للتواطؤ الذي انتهجته طيلة رئاسة الأمين العام السابق لها عمرو موسى “
و أضافت الشبكة العربية ” على المجتمع الدولى و المنظمات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان الضغط لحفظ حياة المدنيين و حمايتهم من
نظام فقد شرعيته و أصبح يواجه التعبير السلمي عن الرأى بالدبابات و الأسلحة الثقيلة “.
تعليقات
إرسال تعليق