عمال غاز الفيوم، والعاملين بالتشجير لم يحتفلوا بعيد العمال ويعتصمون للمطالبة بحقوقهم
صباح الخير
بمناسبة عيد العمال، أول عيد عمال يأتي بعد الثورة رغم أننا احتفنا في ميدان التحرير إلا أن هناك الآلاف من العمال وربما الملايين اللذين لم يشعروا بأن هناك عيد لهم، وهذا بسبب بسيط لأنهم لم يشعروا بأي تغيير في احوالهم بعد الثورة، وسوف أذكر مثالين فقط: وهما:
عاملات وعمال التشجير التابعين لوزراة الزراعة، وذكرت العاملات أولاً لأن أغلب من يعمل بالتشجير من العاملات، لأنهم منذ أكثر من عشرة سنوات مؤقتين يتقاضون مكافأة قدرها أربعون جنيه شهرياً، ومنهم من لم يتقاضاه منذ أكثر من سنتان، وعددهم أكثر من 95 ألف عاملة وعامل، اعتصموا قبل الثورة، واعتصموا بعد الثورة، ولميتغير سلوك الحكومة بعد الثورة عن ما كان يفعله مبارك وأعوانه، فهي نفس الوعدود التي لا تتحقق، بل في بعض الأحيان لا يكلف المسئولين أنفسهم عناء أن ينزل لهم ويسألهم ماذا تريدون، ولماذا تعتصمون، وهم اليوم يأتون للاعتصام أمام وزارة الزراعة، بعد أن قابلهم صفوت النحاس وقال لهم مشكلتكم مش عندي، مشكلتكم عند وزراة الزراعة لأنها مش معترفة بيكم.
المثال الثاني 200 عامل بشركة غاز الفيوم، وهم يمثلون مشكلة للكثير من العمال فرغم أنهم تابعون للشركة القابضة الكويتية للغاز، التابعة للخرافي، إلا أن العمال يعملون بالشركة عن طريق شركات سمسرة، تورد العمال للشركة، تتقاضي من الشركة مبلغ 1300 جنيه كأجر لكل عامل، ولكنها لا تعطي للعامل سوي 385 جنيه فقط، وهناك الكثير من الشركات التي تورد العمالة لشركة غاز الفيوم، وناتا جاز التابعتين للشركة القابضة الكويتية مثل، شركة مصر العقارية، شركة شبكات، شركة أمان، شركة بداية،...
والغريب في الأمر أن العمال معتصمين منذ 2-11-2010، لأتهم أكتشفوا بالصدفة أنهم مفصولين، ثم أثناء الثورة تركت الإدارة الشركة وتركت العمال، ولم يتقاضي العمال أجورهم منذ 3 شهور.
ولم يترك العمال باب من أبواب المسئولين إلا وتوجهوا له، فقد توجهوا لوزير القوي العاملة، ووزير البترول وقابلوا يحي الجمل الذي قال لهم هخلص لكم الموضوع وهلغي الشركات الوسيطة، ولم يحرك أي من هؤلاء الوزراء ساكناً، فلمن يذهب العمال يا تري؟؟!!
اليوم أتي العمال ومعهم البطاطبن ليعتصموا أمام مقر الشركة القابضة الكويتية، الكائن في 14 ش حسن محمد الرزاز، العجوزة بجوار وزارة الزراعة، مطالبين بـ:
1- التثبيت في الشركات الأساسية التي يعملون بها.
2- إلغاء كل الشركات الوسيطة.
وقال أحد العمال:" أقل حد فينا بيشتغل بقالة 4-5 سنين، وقرار وزير البترول بيقول التثبيت بعد 3 سنوات، لماذا لاي يطبق علينا القرار، أنا عاوز لما أطلع معاش يبقي عندي معاش، ومكافأة نهاية خدمة، المفروض أني شغال تبع وزارة البترول، إزاي أبقي بقبض 300 جنيه، وأتفصل؟؟، هي فين الوزارة دي؟؟"
وأكمل عامل آخر:" لما رحنا لوزير القوي العاملة، وسأل علي شركة مصر العقارية اللي إحنا شغالين تبعها، لقي أن الشركة مش مرخصة أصلاً، إزاي وزارة البترول تسمح لشركات مش مرخصة أنها تجيب لها عمالة، وتتحكم في مصائرنا مصائر أسرنا، وبعدين هي الوزارة هتستفيد أيه لما تجيب شركات وسيطة تسمسر علي حسابنا إحنا العمال، طيب ما تشغلنا تبعها، وتقبضنا هي المرتبات اللي بتديها للشركة، ولا أيه الموضوع، فهمونا؟؟!
بمناسبة عيد العمال، أول عيد عمال يأتي بعد الثورة رغم أننا احتفنا في ميدان التحرير إلا أن هناك الآلاف من العمال وربما الملايين اللذين لم يشعروا بأن هناك عيد لهم، وهذا بسبب بسيط لأنهم لم يشعروا بأي تغيير في احوالهم بعد الثورة، وسوف أذكر مثالين فقط: وهما:
عاملات وعمال التشجير التابعين لوزراة الزراعة، وذكرت العاملات أولاً لأن أغلب من يعمل بالتشجير من العاملات، لأنهم منذ أكثر من عشرة سنوات مؤقتين يتقاضون مكافأة قدرها أربعون جنيه شهرياً، ومنهم من لم يتقاضاه منذ أكثر من سنتان، وعددهم أكثر من 95 ألف عاملة وعامل، اعتصموا قبل الثورة، واعتصموا بعد الثورة، ولميتغير سلوك الحكومة بعد الثورة عن ما كان يفعله مبارك وأعوانه، فهي نفس الوعدود التي لا تتحقق، بل في بعض الأحيان لا يكلف المسئولين أنفسهم عناء أن ينزل لهم ويسألهم ماذا تريدون، ولماذا تعتصمون، وهم اليوم يأتون للاعتصام أمام وزارة الزراعة، بعد أن قابلهم صفوت النحاس وقال لهم مشكلتكم مش عندي، مشكلتكم عند وزراة الزراعة لأنها مش معترفة بيكم.
المثال الثاني 200 عامل بشركة غاز الفيوم، وهم يمثلون مشكلة للكثير من العمال فرغم أنهم تابعون للشركة القابضة الكويتية للغاز، التابعة للخرافي، إلا أن العمال يعملون بالشركة عن طريق شركات سمسرة، تورد العمال للشركة، تتقاضي من الشركة مبلغ 1300 جنيه كأجر لكل عامل، ولكنها لا تعطي للعامل سوي 385 جنيه فقط، وهناك الكثير من الشركات التي تورد العمالة لشركة غاز الفيوم، وناتا جاز التابعتين للشركة القابضة الكويتية مثل، شركة مصر العقارية، شركة شبكات، شركة أمان، شركة بداية،...
والغريب في الأمر أن العمال معتصمين منذ 2-11-2010، لأتهم أكتشفوا بالصدفة أنهم مفصولين، ثم أثناء الثورة تركت الإدارة الشركة وتركت العمال، ولم يتقاضي العمال أجورهم منذ 3 شهور.
ولم يترك العمال باب من أبواب المسئولين إلا وتوجهوا له، فقد توجهوا لوزير القوي العاملة، ووزير البترول وقابلوا يحي الجمل الذي قال لهم هخلص لكم الموضوع وهلغي الشركات الوسيطة، ولم يحرك أي من هؤلاء الوزراء ساكناً، فلمن يذهب العمال يا تري؟؟!!
اليوم أتي العمال ومعهم البطاطبن ليعتصموا أمام مقر الشركة القابضة الكويتية، الكائن في 14 ش حسن محمد الرزاز، العجوزة بجوار وزارة الزراعة، مطالبين بـ:
1- التثبيت في الشركات الأساسية التي يعملون بها.
2- إلغاء كل الشركات الوسيطة.
وقال أحد العمال:" أقل حد فينا بيشتغل بقالة 4-5 سنين، وقرار وزير البترول بيقول التثبيت بعد 3 سنوات، لماذا لاي يطبق علينا القرار، أنا عاوز لما أطلع معاش يبقي عندي معاش، ومكافأة نهاية خدمة، المفروض أني شغال تبع وزارة البترول، إزاي أبقي بقبض 300 جنيه، وأتفصل؟؟، هي فين الوزارة دي؟؟"
وأكمل عامل آخر:" لما رحنا لوزير القوي العاملة، وسأل علي شركة مصر العقارية اللي إحنا شغالين تبعها، لقي أن الشركة مش مرخصة أصلاً، إزاي وزارة البترول تسمح لشركات مش مرخصة أنها تجيب لها عمالة، وتتحكم في مصائرنا مصائر أسرنا، وبعدين هي الوزارة هتستفيد أيه لما تجيب شركات وسيطة تسمسر علي حسابنا إحنا العمال، طيب ما تشغلنا تبعها، وتقبضنا هي المرتبات اللي بتديها للشركة، ولا أيه الموضوع، فهمونا؟؟!
تعليقات
إرسال تعليق