المساء " تنفرد بإعلان لجنة تقصي الحقائق بطرابلس
تنفرد "المساء" بنشر أهم الإدانات التي سجلتها لجنة تقصي الحقائق للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان لممارسات نظام القذافي في ليبيا.. وذلك قبل صدورها ومع ان "المساء" عرفت ما جاء في التقرير منذ يومين إلا انها قررت النشر اليوم حرصا علي سلامة فريق اللجنة ومغادرته الأراضي الليبية ووصوله إلي مطار قرطاج بتونس ومنها إلي مصر.
كانت لجنة تقصي الحقائق التابعة للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي ومقرها النرويج برئاسة المستشار حسام الدين رياض نائب رئيس المركز وعضوية بركات عبدالستار ومصطفي حسنين قد زارت طرابلس لمعرفة الانتهاكات الليبية ضد المعارضين والتقت بالدكتور إبراهيم أبوخزام رئيس االلجنة الوطنية لحقوق الإنسان في نظام القذافي ورئيس جامعة ناصر ووزير التعليم السابق وقامت بتسجيل ما قاله للجنة من ان نظام القذافي منذ ان قام بثورة الفاتح سبتمبر عام 1969 وحتي عام 1989 أي خلال 20 سنة كان يمارس عمليات القمع والتعذيب للخصوم السياسيين.
أكد إبراهيم أبوخزام ان النظم الرئاسية في معظم العالم العربي تمارس نظام القمع ضد المعارضة ولم يبتدعه القذافي أما المرحلة من عام 89 وحتي 2001 فكانت مرحلة انتقالية ورفض أبوخزام الحديث عما دار من 2001 حتي 2003 ولكنه أكد انه منذ 2003 وحتي الآن لم يحدث أي اعتقال أو مخالفات وعلي العكس تم تشكيل لجنة دولية لوضع دستور ليبي ولكن الأحداث الأخيرة حالت دون اجتماع اللجنة.
الإدانة الثانية التي سجلتها اللجنة كانت موثقة بالصوت والصورة و حضرتها "المساء" تؤكد تورط نظام القذافي في قتل المواطنين الأبرياء جاءت في المقابلة الصحفية مع رمضان البريقي رئيس تحرير جريدة "القورينا" ورئيس اللجنة الإعلامية للجنة إدارة الأزمة المشكلة حديثا في النظام الليبي حيث ذكر ان الثوار في بنغازي قاموا بالثورة في يوم 17 فبراير وذلك باعتبارها الذكري الخامسة للشهداء الذين سقطوا في نفس التاريخ عام 2006 أثناء محاصرتهم للقنصلية الإيطالية في بنغازي احتجاجا علي زيارة وزير إيطالي لليبيا يرتدي "تي شرت" عليه الرسومات الدنماركية المسيئة للرسول محمد صلي الله عليه وسلم.
قال رمضان البريقي إن نتيجة الاحتكاك بين الشباب ومحاصرتهم القنصلية سقط 13 قتيلا وان الحكومة الليبية أنهت المسألة في هذا الوقت ودفعت الدية لأهالي القتلي وان أهالي القتلي أكدوا للعقيد معمر القذافي انه لا دخل بهذه الأحداث وان الموضوع انتهي تماما بعد حصولهم علي الدية.
أكد تقرير لجنة تقصي الحقائق ان اعتراف المسئول الليبي بدفع الدية من الناحية القانونية ان الحكومة الليبية ومن خلال جهاز الشرطة قد قامت بإطلاق النيران علي الشباب ثم لقوا مصرعهم وان الدية معناها التعويض.. والتعويض هو في القانون نتيجة لخطأ ما نتيجة ضرر وارتبط بعلاقة سببية مباشرة والحكومة الليبية قدمت التعويضات كما قدمت التعويضات في حادث لوكيربي.. ولكنها لم تقدم المسئولين في وزارة الداخلية الذين أطلقوا النيران علي الشباب الليبي المتظاهر بشكل سلمي أمام القنصلية الإيطالية.
أما أخطر ما جاء في التقرير كان يتعلق بالادعاءات الليبية بأن قوات الناتو قد قامت بقصف المدنيين بصواريخ عن طريق الطائرات الأمر الذي أدي إلي مصرع مدنيين وإصابة الآخرين بجراح وذهبت اللجنة إلي أكثر من موقع لمعاينته لبيان حقيقة إطلاق الصواريخ به ومنها منطقة المزرعة ولكن لم تجد أي آثار للصواريخ.
كما ان اللجنة لم تقتنع لدي زيارتها لمدينة "مزدة" ومعاينتها للمستشفي الرئيسي بها بأن المصابين أصيبوا بالفعل بسبب إطلاق صواريخ ومنها رجل وزوجته من كوريا وحين معاينة شقتهم التي حدث بها الحريق وادعيا ان الحريق الذي حدث نتيجة قصف صاروخي.
من جريده المساء
كانت لجنة تقصي الحقائق التابعة للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي ومقرها النرويج برئاسة المستشار حسام الدين رياض نائب رئيس المركز وعضوية بركات عبدالستار ومصطفي حسنين قد زارت طرابلس لمعرفة الانتهاكات الليبية ضد المعارضين والتقت بالدكتور إبراهيم أبوخزام رئيس االلجنة الوطنية لحقوق الإنسان في نظام القذافي ورئيس جامعة ناصر ووزير التعليم السابق وقامت بتسجيل ما قاله للجنة من ان نظام القذافي منذ ان قام بثورة الفاتح سبتمبر عام 1969 وحتي عام 1989 أي خلال 20 سنة كان يمارس عمليات القمع والتعذيب للخصوم السياسيين.
أكد إبراهيم أبوخزام ان النظم الرئاسية في معظم العالم العربي تمارس نظام القمع ضد المعارضة ولم يبتدعه القذافي أما المرحلة من عام 89 وحتي 2001 فكانت مرحلة انتقالية ورفض أبوخزام الحديث عما دار من 2001 حتي 2003 ولكنه أكد انه منذ 2003 وحتي الآن لم يحدث أي اعتقال أو مخالفات وعلي العكس تم تشكيل لجنة دولية لوضع دستور ليبي ولكن الأحداث الأخيرة حالت دون اجتماع اللجنة.
الإدانة الثانية التي سجلتها اللجنة كانت موثقة بالصوت والصورة و حضرتها "المساء" تؤكد تورط نظام القذافي في قتل المواطنين الأبرياء جاءت في المقابلة الصحفية مع رمضان البريقي رئيس تحرير جريدة "القورينا" ورئيس اللجنة الإعلامية للجنة إدارة الأزمة المشكلة حديثا في النظام الليبي حيث ذكر ان الثوار في بنغازي قاموا بالثورة في يوم 17 فبراير وذلك باعتبارها الذكري الخامسة للشهداء الذين سقطوا في نفس التاريخ عام 2006 أثناء محاصرتهم للقنصلية الإيطالية في بنغازي احتجاجا علي زيارة وزير إيطالي لليبيا يرتدي "تي شرت" عليه الرسومات الدنماركية المسيئة للرسول محمد صلي الله عليه وسلم.
قال رمضان البريقي إن نتيجة الاحتكاك بين الشباب ومحاصرتهم القنصلية سقط 13 قتيلا وان الحكومة الليبية أنهت المسألة في هذا الوقت ودفعت الدية لأهالي القتلي وان أهالي القتلي أكدوا للعقيد معمر القذافي انه لا دخل بهذه الأحداث وان الموضوع انتهي تماما بعد حصولهم علي الدية.
أكد تقرير لجنة تقصي الحقائق ان اعتراف المسئول الليبي بدفع الدية من الناحية القانونية ان الحكومة الليبية ومن خلال جهاز الشرطة قد قامت بإطلاق النيران علي الشباب ثم لقوا مصرعهم وان الدية معناها التعويض.. والتعويض هو في القانون نتيجة لخطأ ما نتيجة ضرر وارتبط بعلاقة سببية مباشرة والحكومة الليبية قدمت التعويضات كما قدمت التعويضات في حادث لوكيربي.. ولكنها لم تقدم المسئولين في وزارة الداخلية الذين أطلقوا النيران علي الشباب الليبي المتظاهر بشكل سلمي أمام القنصلية الإيطالية.
أما أخطر ما جاء في التقرير كان يتعلق بالادعاءات الليبية بأن قوات الناتو قد قامت بقصف المدنيين بصواريخ عن طريق الطائرات الأمر الذي أدي إلي مصرع مدنيين وإصابة الآخرين بجراح وذهبت اللجنة إلي أكثر من موقع لمعاينته لبيان حقيقة إطلاق الصواريخ به ومنها منطقة المزرعة ولكن لم تجد أي آثار للصواريخ.
كما ان اللجنة لم تقتنع لدي زيارتها لمدينة "مزدة" ومعاينتها للمستشفي الرئيسي بها بأن المصابين أصيبوا بالفعل بسبب إطلاق صواريخ ومنها رجل وزوجته من كوريا وحين معاينة شقتهم التي حدث بها الحريق وادعيا ان الحريق الذي حدث نتيجة قصف صاروخي.
من جريده المساء
تعليقات
إرسال تعليق