عمال محالج الأقطان، والميكنة الزراعية غداً أمام مجلس الوزراء يطالبون بتنفيذ الوعود
يتوجه صباح غد كل من عمال محالج الأقطان، وعمال الميكنة الزراعية علي
مستوي الجمهورية، للاعتصام أمام مجلس الوزراء، وذلك بعد عدم تحقق كل
الوعود التي بذلك من الوزراء سواء وزراء الزراعة أو ةزراء العمل في
الحكومات المتعاقبة، ولم تتحقق.
فعمال محالج منذ أكثر من ثلاث سنوات وهم يتقدمون ببلاغات للنائب العام،
وللمحافظين التابع لها فروع المحالج، عن الفساد في بيع الشركة، وتشريد
العمال والاعتداء علي حقوقهم، هذا بالإضافة لتوقيف 7 مصانع في المنيا
كانت تنتج 20% من الزيوت التي نستخدمها في مصر بخلاف المنتجات الأخري من
أعلاف المواشي والأخشاب وغيرها، ولم تتوقف مسيرتهم بعد الثورة، ولكن
النتيجة حتي الآن بلاغ آخر للنائب العام من وزير العمل يطالب فيه بمنع
رئيس مجلس الإدارة من السفر، بعد أن رفض التفاوض مع العمال، وكأنه يقول
للدولة ممثلة في وزير العمل "أنه لا يهمه أي من ممثلي هذه الحكومة"،
المهم في النهاية أن العمال ما زالت حقوقههم منتهكة، ومرتباتهم عن الشهر
الماضي لم يأخذوها، ويتسائل العمل هل الحكومة لا تستطيع عمل شيئاً معه،
فما الفرق بين قبل الثورة وبعد الثورة؟؟!!
ولا يختلف الأمر كثيرا مع عمال الميكنة الزراعية اللذين يعملون منذ عشرات
السنين كعمالة مؤقتة ليس لها حقوق، وقاموا بالكثيرمن الاعتصامات
والإضرابات للمطالبة بحقهم في التثبيت، والتخلص من الفاسدين، ولكن رغم
الوعود المتكررة لميتمتنفيذ أي منها.
مستوي الجمهورية، للاعتصام أمام مجلس الوزراء، وذلك بعد عدم تحقق كل
الوعود التي بذلك من الوزراء سواء وزراء الزراعة أو ةزراء العمل في
الحكومات المتعاقبة، ولم تتحقق.
فعمال محالج منذ أكثر من ثلاث سنوات وهم يتقدمون ببلاغات للنائب العام،
وللمحافظين التابع لها فروع المحالج، عن الفساد في بيع الشركة، وتشريد
العمال والاعتداء علي حقوقهم، هذا بالإضافة لتوقيف 7 مصانع في المنيا
كانت تنتج 20% من الزيوت التي نستخدمها في مصر بخلاف المنتجات الأخري من
أعلاف المواشي والأخشاب وغيرها، ولم تتوقف مسيرتهم بعد الثورة، ولكن
النتيجة حتي الآن بلاغ آخر للنائب العام من وزير العمل يطالب فيه بمنع
رئيس مجلس الإدارة من السفر، بعد أن رفض التفاوض مع العمال، وكأنه يقول
للدولة ممثلة في وزير العمل "أنه لا يهمه أي من ممثلي هذه الحكومة"،
المهم في النهاية أن العمال ما زالت حقوقههم منتهكة، ومرتباتهم عن الشهر
الماضي لم يأخذوها، ويتسائل العمل هل الحكومة لا تستطيع عمل شيئاً معه،
فما الفرق بين قبل الثورة وبعد الثورة؟؟!!
ولا يختلف الأمر كثيرا مع عمال الميكنة الزراعية اللذين يعملون منذ عشرات
السنين كعمالة مؤقتة ليس لها حقوق، وقاموا بالكثيرمن الاعتصامات
والإضرابات للمطالبة بحقهم في التثبيت، والتخلص من الفاسدين، ولكن رغم
الوعود المتكررة لميتمتنفيذ أي منها.
تعليقات
إرسال تعليق