قوات الأمن تقتل متظاهراً في عدن
بعد يومين من وعد الرئيس صالح بوقف جميع الهجمات على المتظاهرين السلميين، تمت إراقة المزيد من الدماء. على الدول الأخرى، ومنها الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية أن تضغط على اليمن كي تكف عن هذه الهجمات غير المعقولة وغير القانونية.
جو ستورك، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش
(عدن) - قالت هيومن رايتس ووتش اليوم إن قوات الأمن الحكومية فتحت النار على المتظاهرين المعارضين للحكومة في عدة مناطق داخل مدينة عدن الساحلية، في 25 فبراير/شباط 2011، مما أسفر عن مقتل متظاهر واحد وإصابة 12 آخرين على الأقل.
فتحت قوات الأمن النار بعد ظهر اليوم في المُعلا مع ترديد أكثر من 1000 متظاهر لهتافات "سلمية سلمية" وهم يحملون لافتات عليها "سلمية"، وقد توقفوا على مسافة 100 متر من خط قوامه نحو 100 عنصر من الجيش والشرطة وعناصر أمنية أخرى، حسب قول الشاهد. الرئيس علي عبد الله صالح تعهد قبل يومين بمنع المصادمات في التظاهرات المعارضة للحكومة وأن يحمي حقوق المتظاهرين في التجمع السلمي.
وقال جو ستورك، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: "بعد يومين من وعد الرئيس صالح بوقف جميع الهجمات على المتظاهرين السلميين، تمت إراقة المزيد من الدماء. على الدول الأخرى، ومنها الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية أن تضغط على اليمن كي تكف عن هذه الهجمات غير المعقولة وغير القانونية".
تقدم ضابط أمن واحد على الأقل وفتح النار بسلاح آلي دون أن يبدي تحذيراً، حسبما قال الشاهد لـ هيومن رايتس ووتش. قال إن عناصر الأمن المسلحين كانوا يرتدون زياً رمادياً، هو لون زي جهاز الأمن الوطني. ثم على الفور فتحت الشرطة النار، فخرجت بعض الرصاصات في الهواء وبعضها الآخر أصاب المتظاهرين، وكذلك أطلقوا غاز مسيل للدموع على المتظاهرين، حسبما قال الشاهد.
وقال الشاهد: "فجأة سمعت صرخات، التفتّ حولي فرأيت رجلين على الأرض. أحدهما كان مصاباً في رأسه - كان راقداً ووجهه مواجه للأرض والدم يسيل من رأسه. لم يتحرك. الآخر راح يهتف: ذراعي ذراعي.. أُصيب برصاصتين في كتفه".
كما فتحت قوات الأمن النار دون إنذار على مظاهرة سلمية أخرى في منطقة العريش في عدن، حسبما قال ناشط حقوقي من موقع الأحداث لـ هيومن رايتس ووتش. قال الناشط إنه رأى خمسة أشخاص على الأقل يسقطون على الأرض بعد أن تلقوا رصاصات، أغلبها في السيقان.
شاهد آخر قال لـ هيومن رايتس ووتش إن حوالي السابعة مساءً، بدأت قوات الأمن تطلق النار عشوائياً وأطلقت عبوات غاز مسيل للدموع على مئات الأفراد الذين بدأوا بالتظاهر في منطقة كريتر، إثر تفريق الشرطة للحشد القريب من فندق عدن. قام المتظاهرون هناك بإشعال النار في مركز للشرطة.
وقال طبيب من أحد مستشفيات عدن إن 11 شخصاً مصابين برصاصات قد وصلوا إلى مستشفاه بعد الاحتجاجات. تم نقل اثنين آخرين إلى مستشفى ثانٍ، أحدهما مات بسبب إصابة في الرأس، بينما الآخر مصاب بجرح في الصدر وهو في حالة حرجة. المتظاهر الذي قُتل في المستشفى هو محمد أحمد صالح، حسبما أفادت التقارير الإعلامية ونشطاء حقوقيين يمنيين.
حتى العاشرة مساءً، كان إطلاق النار مستمراً في عدة مناطق في عدن، حيث كان يحمل رجال أمن في زيهم الرسمي وآخرون في ثياب مدنية بنادق كلاشينكوف، مع انتشارهم على مختلف المناطق، على حد قول ناشط كان حاضراً. قال إنه رأى رجال الشرطة يطلقون النار في المُعلا، المنطقة التي شهدت مقتل متظاهر بالرصاص في وقت سابق من اليوم.
جو ستورك، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش
(عدن) - قالت هيومن رايتس ووتش اليوم إن قوات الأمن الحكومية فتحت النار على المتظاهرين المعارضين للحكومة في عدة مناطق داخل مدينة عدن الساحلية، في 25 فبراير/شباط 2011، مما أسفر عن مقتل متظاهر واحد وإصابة 12 آخرين على الأقل.
فتحت قوات الأمن النار بعد ظهر اليوم في المُعلا مع ترديد أكثر من 1000 متظاهر لهتافات "سلمية سلمية" وهم يحملون لافتات عليها "سلمية"، وقد توقفوا على مسافة 100 متر من خط قوامه نحو 100 عنصر من الجيش والشرطة وعناصر أمنية أخرى، حسب قول الشاهد. الرئيس علي عبد الله صالح تعهد قبل يومين بمنع المصادمات في التظاهرات المعارضة للحكومة وأن يحمي حقوق المتظاهرين في التجمع السلمي.
وقال جو ستورك، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: "بعد يومين من وعد الرئيس صالح بوقف جميع الهجمات على المتظاهرين السلميين، تمت إراقة المزيد من الدماء. على الدول الأخرى، ومنها الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية أن تضغط على اليمن كي تكف عن هذه الهجمات غير المعقولة وغير القانونية".
تقدم ضابط أمن واحد على الأقل وفتح النار بسلاح آلي دون أن يبدي تحذيراً، حسبما قال الشاهد لـ هيومن رايتس ووتش. قال إن عناصر الأمن المسلحين كانوا يرتدون زياً رمادياً، هو لون زي جهاز الأمن الوطني. ثم على الفور فتحت الشرطة النار، فخرجت بعض الرصاصات في الهواء وبعضها الآخر أصاب المتظاهرين، وكذلك أطلقوا غاز مسيل للدموع على المتظاهرين، حسبما قال الشاهد.
وقال الشاهد: "فجأة سمعت صرخات، التفتّ حولي فرأيت رجلين على الأرض. أحدهما كان مصاباً في رأسه - كان راقداً ووجهه مواجه للأرض والدم يسيل من رأسه. لم يتحرك. الآخر راح يهتف: ذراعي ذراعي.. أُصيب برصاصتين في كتفه".
كما فتحت قوات الأمن النار دون إنذار على مظاهرة سلمية أخرى في منطقة العريش في عدن، حسبما قال ناشط حقوقي من موقع الأحداث لـ هيومن رايتس ووتش. قال الناشط إنه رأى خمسة أشخاص على الأقل يسقطون على الأرض بعد أن تلقوا رصاصات، أغلبها في السيقان.
شاهد آخر قال لـ هيومن رايتس ووتش إن حوالي السابعة مساءً، بدأت قوات الأمن تطلق النار عشوائياً وأطلقت عبوات غاز مسيل للدموع على مئات الأفراد الذين بدأوا بالتظاهر في منطقة كريتر، إثر تفريق الشرطة للحشد القريب من فندق عدن. قام المتظاهرون هناك بإشعال النار في مركز للشرطة.
وقال طبيب من أحد مستشفيات عدن إن 11 شخصاً مصابين برصاصات قد وصلوا إلى مستشفاه بعد الاحتجاجات. تم نقل اثنين آخرين إلى مستشفى ثانٍ، أحدهما مات بسبب إصابة في الرأس، بينما الآخر مصاب بجرح في الصدر وهو في حالة حرجة. المتظاهر الذي قُتل في المستشفى هو محمد أحمد صالح، حسبما أفادت التقارير الإعلامية ونشطاء حقوقيين يمنيين.
حتى العاشرة مساءً، كان إطلاق النار مستمراً في عدة مناطق في عدن، حيث كان يحمل رجال أمن في زيهم الرسمي وآخرون في ثياب مدنية بنادق كلاشينكوف، مع انتشارهم على مختلف المناطق، على حد قول ناشط كان حاضراً. قال إنه رأى رجال الشرطة يطلقون النار في المُعلا، المنطقة التي شهدت مقتل متظاهر بالرصاص في وقت سابق من اليوم.
تعليقات
إرسال تعليق