أخيرا .. الإفراج عن الناشط محمد شوقى

قرر قاضي المعارضات بمحكمة البساتين الجزئية اليوم إخلاء سبيل الناشط محمد شوقي ، والذي تم القبض عليه بتاريخ 5/12/2010 أثناء جولة الإعادة بين أحد مرشحي الوطني وأحد المستقلين أثناء ممارسة دوره كأحد مراقبي العملية الإنتخابية ضمن مبادرة تبنتها بعض منظمات المجتمع المدني ، وبمجرد اعلان فوز عضو الحزب الوطني قامت الشرطة بإلقاء القبض علي أنصار العضو المستقل وأتهمتهم بإلقاء الحجارة علي أفراد الشرطة وإتلاف أموال عامة والتجمهر ومن بينهم محمد شوقي

وتم إحالته لنيابة البساتين التي قررت حبسه أربعة أيام علي ذمة التحقيق ثم عرض علي قاضي التحقيق الذي قرر استمرار حبسه خمسة عشر يوما ، وقامت النيابة العامة بتصرف غير مسبوق في أحوال المتهمين المقضي باستمرار حبسهم ألا وهو إستئناف أمر حبس المتهمين في القضية واللذين مثلوا أمام غرفة المشورة بمحكمة السيدة زينب والتي قررت إخلاء سبيل عشرة متهمين بكفالة 3000 جنيه ولم يستطيع محامو المتهمون تفسير قرار المحكمة بالإفراج عن بعض المتهمين دون البعض الآخر وهو ما يؤكد بأن قرار الإفراج كان عشوائيا حيث أن جميع المتهمين تنتفي في جانبهم أسباب الحبس الإحتياطي وظروفهم جميعا واحدة

وأمتثل باقي المتهمين بجلسة اليوم أمام قاضي المعارضات بمحكمة البساتين الجزئية والذي أستمع لمرافعة الدفاع ومنهم محاموا المركز وقرر الإفراج عن باقي المتهمين ومنهم الناشط محمد شوقي بكفالة ألفين جنيه لكل واحد منهم