الكوته فى قنا
الأربعاء 01 سبتمبر 2010 الساعة 02:45 مساءً
--------------------------------------------------------------------------------
تدخل المرأة القنائية لأول مرة انتخابات مجلس الشعب المصري بعيداً تماما عن الصراع التقليدي مع الرجال وضآلة حصولها علي أي مقعد في ظل العصبيات والقبليات التي تحدث في دوائر محافظ قنا التي تتميز دائما بصراع حرب العائلات بعيداً عن أي وجود لأي أحزاب أو صماعات سياسية أخري بيما فيها الحزب الوطني.
فقد قارب عدد السيدات المترشحات إلي مجلس الشعب في قنا 100 سيدة يتصارعن علي مقعدين الخاص بهن إلي جانب مقاعد المحافظة الأخري.
فقد قال حميدة جمال عبد المبدي إحدي المرشحات عن دائرة قفط بأن الكوتة فتحت الباب علي مصراعيه لأول مرة أمام المرأة القنائية في الدخول في منافسة حقيقية بعيدا عن الرجال والتربيطات القبائلية وأضاف بان الكوتة اشعلت الحماس بين سيدات المحافظة بشكل عام وسيدات قفط بشكل خاص للترشح إلي مجلس الشعب بعدما كان الصراع مقصوراً علي الرجال فقط لأول مرة نري سيدات في دائرة قفط يرشحن انفسهن في انتخابات مجلس الشعب.
وعن برنامجها الانتخابي قالت بأنها تأمل في القضاء علي الأمية والبطالة بين أبناء الدائرة وخاصة السيدات منهن إلي جانب زيادة أعداد الملتحقين بالتعليم وتقليل الكثافة السكانية واعداد برامج خدمية تخدم أبناء الدائرة تمولها الجمعيات والمؤسسات الخيرية الراغبة في بناء مجتمع أفضل بين أبناء الدائرة إلي جانب تحديث محطة ركاب السكة الحديد بالمدينة بجعلها محطة تليق بمدينة قفط وخاصة بأنها أصبحت قبلة المستثمرين مع اتساع المنطقة الصناعية بمنطقة كلاحين قفط.
ومن جانبها قالت سحر صدقي خليفة عضو مجلس محلي محافظة قنا ووكيلة لجنة المرأة علي مستوي المحافظة وعضو هيئة أمانة المرأة بالحزب الوطني المرشحة الأقوي للحزب الوطني بالدائرة وهي صاحبة سجل حافل بالانجازات وعملها الدائم علي حل مشكلات المواطنين في قنا.
فقد أكدت سحر للنهار علي أن قرار ترشحيها جاء بعد إقرار قانون الكوتة والذي أعطي المرأة فرصة التمثيل داخل البرلمان وأنها قادرة علي المنافسة علي مقعدي الكوتة والفوز في الانتخابات المقبلة بما تمتلك من خبرة طويلة في هذا المجال وعن هدفها من دخول مجلس الشعب قالت الاهتمام بالأسر محدودة الدخل وبالأخص المرأة المعيلة وخدمة المواطن البسيط إلي جانب جذب المستثمرين لإنشاء مصانع بالمحافظة للقضاء علي البطالة بين أبناء المحافظة.
وهناك أيضا فاطمة أحمد إبراهيم مديرة المنطقة الصناعية بقفط وتشغل منصب أمينة العضوية بالحزب الوطني بقنا وعضو المجلس القومي للمرأة وعضو المجلس الاستشاري للتدريب بمنطقة الوجه القبلي وقالت إن الكوتة فرصة عظيمة أتيحت للمرأة لكي تثبت قدراتها في العمل السياسي وأكدت فاطمة أن لديها الخبرة الكافية للفوز في الانتخابات المقبلة فهي عضو في الحزب الوطني منذ عام 1996 واستطاعت أن تحصل علي المركز الثالث علي مستوي المحافظة في الانتخابات الحزبية عام 2007 وقد نظمت لقاءات جماهيرية لتدعيم مرشحي الحزب الوطني في انتخابات الشوري الماضية.
وأشارت فاطمة التي تمتلك برنامجاً انتخابياً متوازناً بأنه في حالة فوزها في الانتخابات ستعمل علي القضاء علي البطالة من خلال الترويج للمناطق الصناعية في قنا وجذب المستثمرين المصريين والأجانب.
وأضافت فاطمة بأنها ستعمل مع هيئة التنمية الصناعية لإقامة مجمع للصناعات الصغيرة بالمناطق الصناعية بالمحافظة لتشجيع الشباب علي إقامة مشروعات صغيرة تتناسب مع امكانياتهم مما يتيح فرص عمل كبيرة للشباب.
كما انها ستعمل جاهدة بالتعاون مع وزارة النقل والاستثمار والمالية علي موضوع انشاء رصيف حاويات بميناء سفاجا لتشجيع المستثمرين الاجانب والمصريين علي اقامة مشروعات تصديرية حيث ان العائق الاساسي في الوقت الراهن للمشروعات التصديرية هو بعد موانئ التصدير عن محافظة قنا.
د. مني الشحات احدي اهم الشخصيات النسائية في محافظة قنا وهي استاذ بجامعة جنوب الوادي وامينة المرأة بالحزب الوطني وعضو مجلس المحلي لمحافظة قنا ولها وجود فعال داخل المحافظة وهي من المنافسات بقوة للوصول للبرلمان وهناك أيضا هدي نعيم مهندسة زراعية بقنا وسبق لها الترشح في عام 2000 كمستقلة وتم فصلها من الحزب الوطني بسبب ترشيحها مستقلة وهي مسيحية وتخوض الانتخابات أيضا وفاء رشاد الاخصائية اجتماعية من نجع حمادي وهي تنتمي لقبيلة الهوارة وكان والدها نائبا سابقا في البرلمان.
وكذلك صفاء شملول ثم تأتي احلام القاضي المرشحة المحتملة لحزب التجمع الوطني والتي تأمل بأن تخرج بمقعد لحزبها في ظل الصراع الوطني الدائر بين سيدات المحافظة وتأتي معهن الزميلة الصحفية وفاء رشاد التي تعمل بصحيفة المسائية وتأمل وفاء في فوزها بالمعقد بالبرلمان في ظل الصراع الشرس بين سيدات المحافظة.
الي جانبه تأتي نادية عبدالرحيم ابنة نجع حمادي وصفت الكوتة بانها الفتيل الذي أشعل الصراع بين سيدات المحافظة فقالت بان يوجد في نجع حمادي وحدها اكثر من 20 سيدة مرشحة بالانتخابات وكأن السيدات اصابهن حمي مجلس الشعب.
إلي ذلك وصف السياسي والناشط الحقوقي القنائي بركات الضمراني بان الكوته رغم اعطاء أفضلية للسيدات فان مقعدي الكوتة لن يخرجا بعيدا عن الحزب الوطني وبصورة اخري قال بركات الضمراني بان الصراع في كوتة قنا وطني ولاعزاء للاحزاب او المستقلين للسيدات المحافظة. واعتقد الضمراني بان ما هي الا حيلة من الحكومة من أجل إلهاء الشعب المصري عن العديد من مشاكله وبانها برعت في الفترة الاخيرة في ايجاد مشاكل اشبه بقنابل الدخان التي تلهي الشعب بعيدا عن مشاكله اليومية.
واضاف بركات الضمراني بان الكوتة فاشلة ويتوقع التراجع
--------------------------------------------------------------------------------
تدخل المرأة القنائية لأول مرة انتخابات مجلس الشعب المصري بعيداً تماما عن الصراع التقليدي مع الرجال وضآلة حصولها علي أي مقعد في ظل العصبيات والقبليات التي تحدث في دوائر محافظ قنا التي تتميز دائما بصراع حرب العائلات بعيداً عن أي وجود لأي أحزاب أو صماعات سياسية أخري بيما فيها الحزب الوطني.
فقد قارب عدد السيدات المترشحات إلي مجلس الشعب في قنا 100 سيدة يتصارعن علي مقعدين الخاص بهن إلي جانب مقاعد المحافظة الأخري.
فقد قال حميدة جمال عبد المبدي إحدي المرشحات عن دائرة قفط بأن الكوتة فتحت الباب علي مصراعيه لأول مرة أمام المرأة القنائية في الدخول في منافسة حقيقية بعيدا عن الرجال والتربيطات القبائلية وأضاف بان الكوتة اشعلت الحماس بين سيدات المحافظة بشكل عام وسيدات قفط بشكل خاص للترشح إلي مجلس الشعب بعدما كان الصراع مقصوراً علي الرجال فقط لأول مرة نري سيدات في دائرة قفط يرشحن انفسهن في انتخابات مجلس الشعب.
وعن برنامجها الانتخابي قالت بأنها تأمل في القضاء علي الأمية والبطالة بين أبناء الدائرة وخاصة السيدات منهن إلي جانب زيادة أعداد الملتحقين بالتعليم وتقليل الكثافة السكانية واعداد برامج خدمية تخدم أبناء الدائرة تمولها الجمعيات والمؤسسات الخيرية الراغبة في بناء مجتمع أفضل بين أبناء الدائرة إلي جانب تحديث محطة ركاب السكة الحديد بالمدينة بجعلها محطة تليق بمدينة قفط وخاصة بأنها أصبحت قبلة المستثمرين مع اتساع المنطقة الصناعية بمنطقة كلاحين قفط.
ومن جانبها قالت سحر صدقي خليفة عضو مجلس محلي محافظة قنا ووكيلة لجنة المرأة علي مستوي المحافظة وعضو هيئة أمانة المرأة بالحزب الوطني المرشحة الأقوي للحزب الوطني بالدائرة وهي صاحبة سجل حافل بالانجازات وعملها الدائم علي حل مشكلات المواطنين في قنا.
فقد أكدت سحر للنهار علي أن قرار ترشحيها جاء بعد إقرار قانون الكوتة والذي أعطي المرأة فرصة التمثيل داخل البرلمان وأنها قادرة علي المنافسة علي مقعدي الكوتة والفوز في الانتخابات المقبلة بما تمتلك من خبرة طويلة في هذا المجال وعن هدفها من دخول مجلس الشعب قالت الاهتمام بالأسر محدودة الدخل وبالأخص المرأة المعيلة وخدمة المواطن البسيط إلي جانب جذب المستثمرين لإنشاء مصانع بالمحافظة للقضاء علي البطالة بين أبناء المحافظة.
وهناك أيضا فاطمة أحمد إبراهيم مديرة المنطقة الصناعية بقفط وتشغل منصب أمينة العضوية بالحزب الوطني بقنا وعضو المجلس القومي للمرأة وعضو المجلس الاستشاري للتدريب بمنطقة الوجه القبلي وقالت إن الكوتة فرصة عظيمة أتيحت للمرأة لكي تثبت قدراتها في العمل السياسي وأكدت فاطمة أن لديها الخبرة الكافية للفوز في الانتخابات المقبلة فهي عضو في الحزب الوطني منذ عام 1996 واستطاعت أن تحصل علي المركز الثالث علي مستوي المحافظة في الانتخابات الحزبية عام 2007 وقد نظمت لقاءات جماهيرية لتدعيم مرشحي الحزب الوطني في انتخابات الشوري الماضية.
وأشارت فاطمة التي تمتلك برنامجاً انتخابياً متوازناً بأنه في حالة فوزها في الانتخابات ستعمل علي القضاء علي البطالة من خلال الترويج للمناطق الصناعية في قنا وجذب المستثمرين المصريين والأجانب.
وأضافت فاطمة بأنها ستعمل مع هيئة التنمية الصناعية لإقامة مجمع للصناعات الصغيرة بالمناطق الصناعية بالمحافظة لتشجيع الشباب علي إقامة مشروعات صغيرة تتناسب مع امكانياتهم مما يتيح فرص عمل كبيرة للشباب.
كما انها ستعمل جاهدة بالتعاون مع وزارة النقل والاستثمار والمالية علي موضوع انشاء رصيف حاويات بميناء سفاجا لتشجيع المستثمرين الاجانب والمصريين علي اقامة مشروعات تصديرية حيث ان العائق الاساسي في الوقت الراهن للمشروعات التصديرية هو بعد موانئ التصدير عن محافظة قنا.
د. مني الشحات احدي اهم الشخصيات النسائية في محافظة قنا وهي استاذ بجامعة جنوب الوادي وامينة المرأة بالحزب الوطني وعضو مجلس المحلي لمحافظة قنا ولها وجود فعال داخل المحافظة وهي من المنافسات بقوة للوصول للبرلمان وهناك أيضا هدي نعيم مهندسة زراعية بقنا وسبق لها الترشح في عام 2000 كمستقلة وتم فصلها من الحزب الوطني بسبب ترشيحها مستقلة وهي مسيحية وتخوض الانتخابات أيضا وفاء رشاد الاخصائية اجتماعية من نجع حمادي وهي تنتمي لقبيلة الهوارة وكان والدها نائبا سابقا في البرلمان.
وكذلك صفاء شملول ثم تأتي احلام القاضي المرشحة المحتملة لحزب التجمع الوطني والتي تأمل بأن تخرج بمقعد لحزبها في ظل الصراع الوطني الدائر بين سيدات المحافظة وتأتي معهن الزميلة الصحفية وفاء رشاد التي تعمل بصحيفة المسائية وتأمل وفاء في فوزها بالمعقد بالبرلمان في ظل الصراع الشرس بين سيدات المحافظة.
الي جانبه تأتي نادية عبدالرحيم ابنة نجع حمادي وصفت الكوتة بانها الفتيل الذي أشعل الصراع بين سيدات المحافظة فقالت بان يوجد في نجع حمادي وحدها اكثر من 20 سيدة مرشحة بالانتخابات وكأن السيدات اصابهن حمي مجلس الشعب.
إلي ذلك وصف السياسي والناشط الحقوقي القنائي بركات الضمراني بان الكوته رغم اعطاء أفضلية للسيدات فان مقعدي الكوتة لن يخرجا بعيدا عن الحزب الوطني وبصورة اخري قال بركات الضمراني بان الصراع في كوتة قنا وطني ولاعزاء للاحزاب او المستقلين للسيدات المحافظة. واعتقد الضمراني بان ما هي الا حيلة من الحكومة من أجل إلهاء الشعب المصري عن العديد من مشاكله وبانها برعت في الفترة الاخيرة في ايجاد مشاكل اشبه بقنابل الدخان التي تلهي الشعب بعيدا عن مشاكله اليومية.
واضاف بركات الضمراني بان الكوتة فاشلة ويتوقع التراجع
تعليقات
إرسال تعليق