الاعتصامات تهزالصعيد
الاعتصامات تهز نجع حمادى
هزت اعتصامات العمال فى أواخر ابريل 2010 استقرار القلاع الصناعية الكبرى بنجع حمادى وكان أهمها اعتصام عمال مجمع الألمونيوم نجع حمادى والذى جاء بعد سلسلة من المطالبات برفع الحوافز وزيادة الوجبة وبدل النقدى وإلغاء المياومة وعودة العمال المفصولين وإقالة اللجنة النقابية وصرف بدل تصحر وزيادة الأجازات وإقالة رئيس مجلس الإدارة وكان لحضور مهندس / زكى عبده بسيونى الى مجمع الألمونيوم صدى ايجابى لدى العمال وكان لقرار إقالة م/ عاطف ترك رئيس قطاع الدرفلة والمسابك وسحب الثقة من اللجنة التلبية مفعول ايجابى إضافة لتلبية معظم مطالب العمال أثره الفعال فى إنهاء الاعتصام وعودة الهدوء لأكبر قلعة صناعية بصعيد مصر إلا إن العمال فوجئوا فى 1/5/2010 بفصل 62 عامل من عمال المياومة بمزرعة المجمع ومع تدخل معظم الجهات المختصة وكان هناك دور بارز فى إنهاء الأزمات بصورة محترمة للعقيد / مصطفى جمعه رئيس فرع امن الدولة بنجع حمادى الذى وقف وقفة ايجابية تجاه مطالب العمال العادلة والمشروعة وتم التنبيه بعمل عقود عمل لعمال المزرعة تنفيذا لقرار مهندس / زكى عبده بسيونى والذى ينص على إلغاء المياومة وتحرير عقود لهم مع تثبيت العقود ليعود الاستقرار للمجمع مرة أخرى .
كما كان لاعتصام العاملين بمصنع سكر نجع حمادى وخاصة أثناء موسم عصير لنفس المطالب أثره البالغ فى تسليط الأضواء على المدنية الصناعية وعمالها الذين يطالبون بحقوقهم دون ان يجدوا من يستمع لهم بدءا من نقابتهم العمالية وكان لقرار المهندس / حسن كامل بتلبية مطالب العمال المشروعة أثره الايجابى لإنهاء الاعتصام كما كان للجنة التنسيقية للحقوق والحريات النقابية والعمالية بالصعيد ودار الخدمات النقابية والعمالية ولجنة العمال بحزب الكرامة بقنا دور بارز فى تلك الأحداث بتضامنها الكامل ووقوفها مع العمال حتى نالوا حقوقهم المشروعة والتى كفلتها لهم كافة القوانين والمواثيق الدولية مع تحذير لجميع المسئولين بعدم المساس بحقوق الطبقة العاملة والنظر فى طلبات العمال المشروعة بعين الاهتمام حفاظا على اقتصادنا القومى كما افاد الاستاذ مصطفى الشطبى نقابى عمالى بنجع حمادى ان هذه الاحداث جاءت نتيجة تركمات من تجاهل المسئولين لسنين طويلة لمطالب العمال كما اكد بركات عبد الستار ممثل اللجنة التنسيقية انه ينبغى على كافة المسئولين النظر فى المطالب العمالية وتحرير النقابات العمالية من براثن الادارات .
قنا / بركات الضمرانى
هزت اعتصامات العمال فى أواخر ابريل 2010 استقرار القلاع الصناعية الكبرى بنجع حمادى وكان أهمها اعتصام عمال مجمع الألمونيوم نجع حمادى والذى جاء بعد سلسلة من المطالبات برفع الحوافز وزيادة الوجبة وبدل النقدى وإلغاء المياومة وعودة العمال المفصولين وإقالة اللجنة النقابية وصرف بدل تصحر وزيادة الأجازات وإقالة رئيس مجلس الإدارة وكان لحضور مهندس / زكى عبده بسيونى الى مجمع الألمونيوم صدى ايجابى لدى العمال وكان لقرار إقالة م/ عاطف ترك رئيس قطاع الدرفلة والمسابك وسحب الثقة من اللجنة التلبية مفعول ايجابى إضافة لتلبية معظم مطالب العمال أثره الفعال فى إنهاء الاعتصام وعودة الهدوء لأكبر قلعة صناعية بصعيد مصر إلا إن العمال فوجئوا فى 1/5/2010 بفصل 62 عامل من عمال المياومة بمزرعة المجمع ومع تدخل معظم الجهات المختصة وكان هناك دور بارز فى إنهاء الأزمات بصورة محترمة للعقيد / مصطفى جمعه رئيس فرع امن الدولة بنجع حمادى الذى وقف وقفة ايجابية تجاه مطالب العمال العادلة والمشروعة وتم التنبيه بعمل عقود عمل لعمال المزرعة تنفيذا لقرار مهندس / زكى عبده بسيونى والذى ينص على إلغاء المياومة وتحرير عقود لهم مع تثبيت العقود ليعود الاستقرار للمجمع مرة أخرى .
كما كان لاعتصام العاملين بمصنع سكر نجع حمادى وخاصة أثناء موسم عصير لنفس المطالب أثره البالغ فى تسليط الأضواء على المدنية الصناعية وعمالها الذين يطالبون بحقوقهم دون ان يجدوا من يستمع لهم بدءا من نقابتهم العمالية وكان لقرار المهندس / حسن كامل بتلبية مطالب العمال المشروعة أثره الايجابى لإنهاء الاعتصام كما كان للجنة التنسيقية للحقوق والحريات النقابية والعمالية بالصعيد ودار الخدمات النقابية والعمالية ولجنة العمال بحزب الكرامة بقنا دور بارز فى تلك الأحداث بتضامنها الكامل ووقوفها مع العمال حتى نالوا حقوقهم المشروعة والتى كفلتها لهم كافة القوانين والمواثيق الدولية مع تحذير لجميع المسئولين بعدم المساس بحقوق الطبقة العاملة والنظر فى طلبات العمال المشروعة بعين الاهتمام حفاظا على اقتصادنا القومى كما افاد الاستاذ مصطفى الشطبى نقابى عمالى بنجع حمادى ان هذه الاحداث جاءت نتيجة تركمات من تجاهل المسئولين لسنين طويلة لمطالب العمال كما اكد بركات عبد الستار ممثل اللجنة التنسيقية انه ينبغى على كافة المسئولين النظر فى المطالب العمالية وتحرير النقابات العمالية من براثن الادارات .
قنا / بركات الضمرانى
تعليقات
إرسال تعليق