بيان اللجنه التنسيقيه لماحدث مع العمال من قبل الامن
تنسيقية العمال تندد بالاعتداءت الوحشية من الأمن ضد العمال
حجم الخط : قنا : بركات الضمراني 25/05/2010 - 09:15:00
صورة ارشيفية للاعتصام
نددت اللجنة التنسيقية للعمال بالعنف الذي مارسته قوات الأمن ضد العمال في طنطا للكتان وأمونسيتو.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه اللجنة التنسيقية للعمال عن مؤتمرها السنوي والذي يعقد تحت عنوان "ماذا يريد العمال من التغيير"، وذلك في العاشرة صباح يوم الجمعة 28 مايو وذلك بنقابة الصحفيين بالدور الرابع.
وقال بيان صادر عن اللجنة اليوم: إن العام الماضي لم يكن عاماً عادياً سواء بالنسبة للعمال أو للمجتمع ككل، فقد شهدت مصانع وهيئات و شوارع وحواري مصر صمود عمال مصر من أجل أخذ حقوقهم المنهوبة، فرأينا العمال والعاملات يبيتون في شوارع القاهرة وغيرها لفترات غير مسبوقة، وصلت لشهر ونصف وأكثر ويرفضون كل الوعود بالحلول، ويتمسكون بالتنفيذ الفعلي للاتفاقيات، رغم كل الضغوط الأمنية والتي وصلت للاعتداء بالضرب سواء علي عمال طنطا للكتان، أو الاعتداء الوحشي والاعتقال علي عمال أمونسيتو.
كما ضج المجتمع كله بأطروحات التغيير والتي يشتاق إليها الجميع ، ولكن عندما نظر العمال مثلهم في ذلك مثل بقية الفئات الاجتماعية الأخرى مطالب التغيير، فلم يجدوا فيها بغيتهم، صحيح أن العمال هم عنصر هام من عناصر التغيير، وصحيح أنهم يرغبون في العيش في بلد ديمقراطي، ولكن هذا لا يكفي في ظل طردهم من أعمالهم، وحرمانهم وأسرهم من مرتباتهم ومصدر رزقهم الوحيد، والانتقاص من حقوقهم في ظل الارتفاع الرهيب في الأسعار.
حجم الخط : قنا : بركات الضمراني 25/05/2010 - 09:15:00
صورة ارشيفية للاعتصام
نددت اللجنة التنسيقية للعمال بالعنف الذي مارسته قوات الأمن ضد العمال في طنطا للكتان وأمونسيتو.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه اللجنة التنسيقية للعمال عن مؤتمرها السنوي والذي يعقد تحت عنوان "ماذا يريد العمال من التغيير"، وذلك في العاشرة صباح يوم الجمعة 28 مايو وذلك بنقابة الصحفيين بالدور الرابع.
وقال بيان صادر عن اللجنة اليوم: إن العام الماضي لم يكن عاماً عادياً سواء بالنسبة للعمال أو للمجتمع ككل، فقد شهدت مصانع وهيئات و شوارع وحواري مصر صمود عمال مصر من أجل أخذ حقوقهم المنهوبة، فرأينا العمال والعاملات يبيتون في شوارع القاهرة وغيرها لفترات غير مسبوقة، وصلت لشهر ونصف وأكثر ويرفضون كل الوعود بالحلول، ويتمسكون بالتنفيذ الفعلي للاتفاقيات، رغم كل الضغوط الأمنية والتي وصلت للاعتداء بالضرب سواء علي عمال طنطا للكتان، أو الاعتداء الوحشي والاعتقال علي عمال أمونسيتو.
كما ضج المجتمع كله بأطروحات التغيير والتي يشتاق إليها الجميع ، ولكن عندما نظر العمال مثلهم في ذلك مثل بقية الفئات الاجتماعية الأخرى مطالب التغيير، فلم يجدوا فيها بغيتهم، صحيح أن العمال هم عنصر هام من عناصر التغيير، وصحيح أنهم يرغبون في العيش في بلد ديمقراطي، ولكن هذا لا يكفي في ظل طردهم من أعمالهم، وحرمانهم وأسرهم من مرتباتهم ومصدر رزقهم الوحيد، والانتقاص من حقوقهم في ظل الارتفاع الرهيب في الأسعار.
تعليقات
إرسال تعليق