تدخل الوطنى لمنع المراقبه
استنكر تجمع نشطاء حقوق الانسان بالصعيد مماطله المجلس القومى لحقوق الانسان بشأن استخراج تحقيق إثبات الشخصيه للمنظمات والجمعيات التى من المقرر أن يقوم نشطاؤها بمراقبة انتخابات الشورى بعد غد الثلاثاء بعد ان قام الكثير من المتظمات والجمعيات والنشطاء بمخاطبة المجلس للاستفسار عن استخراج الكارنيهات للنشطاء، ولم يجدوا إجابة.
وأدان أحمد عبدالواحد الكيال الناشط السياسى بتجمع نشطاء الصعيد هذا التصرف، مؤكدا أنه يبقى يوم واحد يفصلنا عن الانتخابات ولم نعلم أين البطاقات، ولو حتى لو أصدرها المجلس القومي اليوم فمتى سيتمكن النشطاء من الحصول عليها، هل سيحصلون عليها بعد انتهاء الانتخابات، وقال: إن هذا من شأنه عدم المساعدة على خلق فرص لمنظمات المجتمع المدني لتقوم بدورها في مراقبة الانتخابات، علاوة على أنه ينبئ عن سوء نية وتعتيم لما سيحدث من انتهاكات خلال العملية الانتخابية.
وقال: إن المعارضه تعول على المراقبة الحقوقية على الانتخابات لرصد بعض الانتهاكات التى تمارس ضدها لوضعها أمام الرأي العام، كما أنها تعطى الناخبين انطباعا بأن العملية الانتخابية ربما يشوبها عدم الشفافية، مما سيقلل من حماس المواطنين للإقبال على صناديق الاقتراع لنظر لخوفهم من عمليات التزوير التي من الممكن أن تحدث من الحزب الحاكم والتي اعتادوا عليها.
وأضاف بركات عبدالستار ممثل اللجنة التنسيقية بالصعيد أننا كمواطنين كنا نعلق آمالا كثيرة على المراقبة المدنية على الانتخابات لانها لوتمت بصورة نزيهة فستكون بديل جيد للمراقبة الأممية، مشيرا إلى أن هناك تخوف من الحزب الحاكم أن تقوم منظمات المجتمع المدني بتعريته وكشف أساليبه الملتويه التى اعتاد عليها لضمان الأغلبية المطلقة ليكون مؤهلا لتزييف إراده الأمة عن طريق سن قوانين تتماشى مع أهوائه وتخدم مصالح رجاله.
من جانبه توقع أحمد فتحى المنسق العام لحزب الكرامة بقنا أن يكون عدم تمكن النشطاء من الحصول على بطاقاتهم بتدخل الحزب الوطنى لعدم تمكينهم من مراقبة عمومًا، وقال: حتى لو تم استخراج الكارنيهات اليوم فإنها لن تصل إلى أصحابها لأنه من غيرالمعقول أن تستخرج الكارنيهات للنشطاء يوم الاثنين وتصل أسوان أو قنا أثناء الانتخابات، فهذا تصرف ليس بجديد على الحزب الحاكم، لأن تلك الألاعيب اعتدنا عليها من قبل مسئولى الحزب لتكميم الأفواه وتغييرالآراء وتزييف النتائج بلا مضايقات، وعموما فإن أهالي الصعيد ينتظرون ما ستسفرعنه الساعات القادمة من مفاجآت في العملية الانتخابية لم يفرج عنها حزب الحكومه حتى الآن.
وأدان أحمد عبدالواحد الكيال الناشط السياسى بتجمع نشطاء الصعيد هذا التصرف، مؤكدا أنه يبقى يوم واحد يفصلنا عن الانتخابات ولم نعلم أين البطاقات، ولو حتى لو أصدرها المجلس القومي اليوم فمتى سيتمكن النشطاء من الحصول عليها، هل سيحصلون عليها بعد انتهاء الانتخابات، وقال: إن هذا من شأنه عدم المساعدة على خلق فرص لمنظمات المجتمع المدني لتقوم بدورها في مراقبة الانتخابات، علاوة على أنه ينبئ عن سوء نية وتعتيم لما سيحدث من انتهاكات خلال العملية الانتخابية.
وقال: إن المعارضه تعول على المراقبة الحقوقية على الانتخابات لرصد بعض الانتهاكات التى تمارس ضدها لوضعها أمام الرأي العام، كما أنها تعطى الناخبين انطباعا بأن العملية الانتخابية ربما يشوبها عدم الشفافية، مما سيقلل من حماس المواطنين للإقبال على صناديق الاقتراع لنظر لخوفهم من عمليات التزوير التي من الممكن أن تحدث من الحزب الحاكم والتي اعتادوا عليها.
وأضاف بركات عبدالستار ممثل اللجنة التنسيقية بالصعيد أننا كمواطنين كنا نعلق آمالا كثيرة على المراقبة المدنية على الانتخابات لانها لوتمت بصورة نزيهة فستكون بديل جيد للمراقبة الأممية، مشيرا إلى أن هناك تخوف من الحزب الحاكم أن تقوم منظمات المجتمع المدني بتعريته وكشف أساليبه الملتويه التى اعتاد عليها لضمان الأغلبية المطلقة ليكون مؤهلا لتزييف إراده الأمة عن طريق سن قوانين تتماشى مع أهوائه وتخدم مصالح رجاله.
من جانبه توقع أحمد فتحى المنسق العام لحزب الكرامة بقنا أن يكون عدم تمكن النشطاء من الحصول على بطاقاتهم بتدخل الحزب الوطنى لعدم تمكينهم من مراقبة عمومًا، وقال: حتى لو تم استخراج الكارنيهات اليوم فإنها لن تصل إلى أصحابها لأنه من غيرالمعقول أن تستخرج الكارنيهات للنشطاء يوم الاثنين وتصل أسوان أو قنا أثناء الانتخابات، فهذا تصرف ليس بجديد على الحزب الحاكم، لأن تلك الألاعيب اعتدنا عليها من قبل مسئولى الحزب لتكميم الأفواه وتغييرالآراء وتزييف النتائج بلا مضايقات، وعموما فإن أهالي الصعيد ينتظرون ما ستسفرعنه الساعات القادمة من مفاجآت في العملية الانتخابية لم يفرج عنها حزب الحكومه حتى الآن.
تعليقات
إرسال تعليق