الصعايده يفقدون الثقه فى شورى 2010
يعانى المواطن الصعيدي كسائر المواطنين المصريين حاله من القلق على الانتخابات المقبلة المتعددة من شورى وشعب ورئاسة وزاد من حاله القلق الموافقة على تمديد قانون الطوارئ والذي كما يراه البعض مكملا لأدوات الحزب الوطني لتسهيل طريقه في الحصول على الأغلبية المطلقة، فالسياسة التي يتبعها الحزب الوطني منذ توليه مقاليد الأمور للحصول على ما يريد من سن قوانين تتيح له تحقيق مآرب رجاله وتقيده للحريات مثل الطوارئ وقوانين تبدد أموال العمال مثل قانون التأمينات الاجتماعية كل هذه القوانين يسنه الحزب الوطني بأغلبيته المسيطرة على المجلس من أجل خدمه رجال الأعمال الذين يستحوذون على أغلب المقاعد والوزارات على حساب عامه الشعب.
وأكد احمد عبد الواحد عضو اللجنة التنسيقية المركزية لحزب الكرامة بقنا أن انتخابات الشورى ما هي إلا بروفة لما سيحدث في انتخابات عديدة مقبلة فلو حدث تزوير فيها فهذا يؤثر في الانتخابات المقبلة بصورة سلبية وهذا ضد قضيه التغيير التي يأملها الشعب المصري كافة، ولدينا صراع على أشده بين عدة أحزاب منها التجمع والناصري والكرامة، علما بأننا نعلم أن الوطني لن يترك أي مساحه يتحرك فيها مرشحو المعارضة ولن يعطيهم الحرية للتحرك من خلالها.
وأضاف: بدأنا من الآن نسمع عن الجدل الدائر في الأوساط السياسية حول الخلاف على وجود رقابة على الانتخابات من عدمه مما جعل المواطن الصعيدي يفقد المصداقية في نتائج انتخابات لم تجرَ بعد، كذلك لم يخفِ المواطن القنائي تخوفه من اتهامه بالإرهاب أو إلصاق تهمه المخدرات به إذا ما أصر على إجراء انتخابات نزيهة وحرة، لذا ننتظر ما ستسفر عنه النتائج والمعاملة التي سيتبعها الحزب الوطني وكيفيه تعامل رجال الشرطة مع العملية الانتخابية وحدود تواجد رجال الأمن ودورهم.
وعبر جمال فريد مسئول العمال بالحزب الناصري عن أمنيته في أن يتيح الحزب الوطني الفرصة للمعارضة، وللجميع أن يحكم بعد ذلك عن قوة المعارضة شريطة إتاحة الفرصة للمعارضة والمواطنين وترك حيزا من الحرية للجميع حتى نصل لمجلس قوي ينطق بلسان حال الشعب ونعقد آمالا كبيرة على انتخابات الشورى لأنها التجربة الأولى قبل الانتخابات العديدة المقبلة.
وأكد احمد عبد الواحد عضو اللجنة التنسيقية المركزية لحزب الكرامة بقنا أن انتخابات الشورى ما هي إلا بروفة لما سيحدث في انتخابات عديدة مقبلة فلو حدث تزوير فيها فهذا يؤثر في الانتخابات المقبلة بصورة سلبية وهذا ضد قضيه التغيير التي يأملها الشعب المصري كافة، ولدينا صراع على أشده بين عدة أحزاب منها التجمع والناصري والكرامة، علما بأننا نعلم أن الوطني لن يترك أي مساحه يتحرك فيها مرشحو المعارضة ولن يعطيهم الحرية للتحرك من خلالها.
وأضاف: بدأنا من الآن نسمع عن الجدل الدائر في الأوساط السياسية حول الخلاف على وجود رقابة على الانتخابات من عدمه مما جعل المواطن الصعيدي يفقد المصداقية في نتائج انتخابات لم تجرَ بعد، كذلك لم يخفِ المواطن القنائي تخوفه من اتهامه بالإرهاب أو إلصاق تهمه المخدرات به إذا ما أصر على إجراء انتخابات نزيهة وحرة، لذا ننتظر ما ستسفر عنه النتائج والمعاملة التي سيتبعها الحزب الوطني وكيفيه تعامل رجال الشرطة مع العملية الانتخابية وحدود تواجد رجال الأمن ودورهم.
وعبر جمال فريد مسئول العمال بالحزب الناصري عن أمنيته في أن يتيح الحزب الوطني الفرصة للمعارضة، وللجميع أن يحكم بعد ذلك عن قوة المعارضة شريطة إتاحة الفرصة للمعارضة والمواطنين وترك حيزا من الحرية للجميع حتى نصل لمجلس قوي ينطق بلسان حال الشعب ونعقد آمالا كبيرة على انتخابات الشورى لأنها التجربة الأولى قبل الانتخابات العديدة المقبلة.
تعليقات
إرسال تعليق