بقلم دكتوره عفاف حمادكن دنيابمافيهالزوجتك

 كن عونا وسندا 

المرأة إذا اختارتك واحبتك من بين الناس تركت من اجلك كل غالي وثمين تركت أحلامها واهلها واخوتها واصحابها لتكون لك انت كل ذلك فكن لها انت العون والسند والصديق لأنها تركت كل ذلك من اجلك انت فاكرمها ولا تهنها فكن لها الاخ والاب والصديق

لانها امانه إذا قمت بالحفاظ عليها أعطتك هى أيضا نفس الاحساس بالامان المرأة عندها قدرة قوية جدا على التحمل و الطاقة والصبر وتخطى الأخطاء ولكن عندما يفوق الحد بها تصبح شخص متقلب نهائيا وليس من فراغ فهو صبر وقوة تحمل وضغوط المرأة إذا كرهت تبتعد كل البعد للابد وليس لها راجعة يتحول قلبها تماما وإذا كنت انت اخر رجل في العالم لم تنظر اليك لسبب واحد وهو عندما احتاجتك سند لها تركتها وهى التى قامت بتضحية ليس لها حصر وإذا كانت هى سند لنفسها وتقوم بمواجهة كل شىء بنفسها ما دورك انت هل لك دور في حياتها 

وعند الرجل كذالك هو قام باختيار المرأة وحافظ عليها ووفر لها كل سبل الراحة النفسية والاجتماعية والاقتصادية فليس لها أي شىء غير زوجها ولكن إذا اهتزت الثقة بينهم ولامان والاطمئنان  وأصبح هناك خلل في المعيشة واختلف مقدار الميزان فانتهى كل شىء وأصبحت الحياة صعبة بينهم  فيجب الحفاظ علي بعضنا لبعض فالحياة ابسط بكثير من ذلك  ويجب الحفاظ عليها لنعيش عيشه سوية وهادئة