تاجيل محاكمه عمال99الحربى مع استمرارحبسهم
بعد جلسة استمرت قرابة الأربع ساعات، قررت اليوم السبت الموافق 28 أغسطس 2010 المحكمة العسكرية التى يُحاكم أمامها عمال مصنع 99 الحربى التأجيل لجلسة غدا الأحد 29 أغسطس ، وذلك لسماع شهود النفى ومرافعة الدفاع .. بدأت جلسة اليوم فى تمام الساعة 12.5 ظهرا واستمرت حتى الرابعة والنصف ، حيث إستمعت هيئة المحكمة لشهود الإثبات وشهادة اللواء محمد أمين رئيس مجلس إدارة الشركة السابق فى واقعة الإعتداء عليه من قِبل العمال ..
حيث أكدت هيئة الدفاع عن العمال أن شهادة شهود الإثبات انصبت فى صالح العمال ، فلم يؤكد أى من الشهود على وجه اليقين رؤيته للعمال الثمانية المتهمين أثناء الإعتداء على رئيس مجلس الإدارة ..
يُذكر أن الاتهامات الموجهة لسبعة من العمال هم: (أحمد طاهر حسن ، أيمن طاهر حسن ، أحمد محمد عبد المهيمن ، محمد طارق سيد ، وائل بيومى محمد ، هشام فاروق عيد ، على نبيل عزت ) من واقع محاضر النيابة العسكرية أنهم أتلفوا عن عمد بعض أجزاء مصنع 99 الحربى المملوك للقوات المسلحة بأن قاموا بتحطيم بعض معامل الورش والمصنع ، وكذا تحطيمهم لبعض المبانى به مما تسبب عنه إحداث التلفيات التى قدرتها جهات الاختصاص بالمصنع بمبلغ 126440 جنيها ..وكذلك امتنعوا عمدا عن أداء العمل المكلفين به بمصنع 99 الحربى لمدة 3 أيام مما لحق بالمصنع الأضرار الموصوفة بالأوراق من جراء تعطل خط إنتاج الاسطوانة التى قدرتها جهات الاختصاص بالمصنع بمبلغ 16920000 جنيها (مليون وستمائة اثنين وتسعين ألف جنيها ) ..وتعدوا على أحد الموظفين العموميين اللواء /محمد أمين رئيس مجلس الادارة بأن قاموا جميعهم بإلقاء بعض القطع الحديدية الناتجة عن انفجار اسطوانة الغاز عليه أثناء تفقد حالة مصنع 99 الحربى للوقوف على أسباب حدوث انفجار اسطوانة الغاز.
بينما كانت الاتهامات الموجهة للمتهم الثامن ( طارق سيد محمود ) أنه أذاع سرا من أسرار الدفاع عن البلاد وهو بعض الأخبار والمعلومات المتعلقة بمصنع 99 الحربى التابع للقوات المسلحة عن طريق اتصاله بموقع إخوان أون لاين على شبكة المعلومات العنكبوتية (الإنترنت) وإفشاءه لما له مساس بالشئون العسكرية دون أن يصدر له إذن كتابى من القيادة العامة للقوات المسلحة بنشره أو إذاعته ..
كان العمال الثمانية قد تم القبض عليهم عقب اعتصام عمال المصنع يوم 3 أغسطس الجارى احتجاجا على انفجار أنبوبة نيتروجين ( غلاية ) داخل المصنع مما أدى إلى وفاة العامل أحمد عبد الهادى وإصابة ستة عمال آخرين بجروح !!
حيث قامت النيابة العسكرية يوم السبت الموافق 14 أغسطس بحبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات ثم تجديد حبسهم مرة أخرى .. ثم وفجأة تم تحويلهم للمحكمة العسكرية فى القضية التى حملت رقم
حيث أكدت هيئة الدفاع عن العمال أن شهادة شهود الإثبات انصبت فى صالح العمال ، فلم يؤكد أى من الشهود على وجه اليقين رؤيته للعمال الثمانية المتهمين أثناء الإعتداء على رئيس مجلس الإدارة ..
يُذكر أن الاتهامات الموجهة لسبعة من العمال هم: (أحمد طاهر حسن ، أيمن طاهر حسن ، أحمد محمد عبد المهيمن ، محمد طارق سيد ، وائل بيومى محمد ، هشام فاروق عيد ، على نبيل عزت ) من واقع محاضر النيابة العسكرية أنهم أتلفوا عن عمد بعض أجزاء مصنع 99 الحربى المملوك للقوات المسلحة بأن قاموا بتحطيم بعض معامل الورش والمصنع ، وكذا تحطيمهم لبعض المبانى به مما تسبب عنه إحداث التلفيات التى قدرتها جهات الاختصاص بالمصنع بمبلغ 126440 جنيها ..وكذلك امتنعوا عمدا عن أداء العمل المكلفين به بمصنع 99 الحربى لمدة 3 أيام مما لحق بالمصنع الأضرار الموصوفة بالأوراق من جراء تعطل خط إنتاج الاسطوانة التى قدرتها جهات الاختصاص بالمصنع بمبلغ 16920000 جنيها (مليون وستمائة اثنين وتسعين ألف جنيها ) ..وتعدوا على أحد الموظفين العموميين اللواء /محمد أمين رئيس مجلس الادارة بأن قاموا جميعهم بإلقاء بعض القطع الحديدية الناتجة عن انفجار اسطوانة الغاز عليه أثناء تفقد حالة مصنع 99 الحربى للوقوف على أسباب حدوث انفجار اسطوانة الغاز.
بينما كانت الاتهامات الموجهة للمتهم الثامن ( طارق سيد محمود ) أنه أذاع سرا من أسرار الدفاع عن البلاد وهو بعض الأخبار والمعلومات المتعلقة بمصنع 99 الحربى التابع للقوات المسلحة عن طريق اتصاله بموقع إخوان أون لاين على شبكة المعلومات العنكبوتية (الإنترنت) وإفشاءه لما له مساس بالشئون العسكرية دون أن يصدر له إذن كتابى من القيادة العامة للقوات المسلحة بنشره أو إذاعته ..
كان العمال الثمانية قد تم القبض عليهم عقب اعتصام عمال المصنع يوم 3 أغسطس الجارى احتجاجا على انفجار أنبوبة نيتروجين ( غلاية ) داخل المصنع مما أدى إلى وفاة العامل أحمد عبد الهادى وإصابة ستة عمال آخرين بجروح !!
حيث قامت النيابة العسكرية يوم السبت الموافق 14 أغسطس بحبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات ثم تجديد حبسهم مرة أخرى .. ثم وفجأة تم تحويلهم للمحكمة العسكرية فى القضية التى حملت رقم
تعليقات
إرسال تعليق